Image

قلق لدى الإيرانيين.. "قوات الباسيج" قد تنشر كورونا

أثارت خطة وضعتها الحكومة الإيرانية للتعامل مع الإصابات المحتملة بفيروس كورونا المستجد، حالة من الهلع بين الناس، إذ تعتمد على إرسال 300 ألف شخص، بينهم عناصر من الباسيج، لإجراء فحوصات للناس في منازلهم، مما أثار مخاوف من العدوى.
 
 
وكان وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، قد قال، الأحد، إنه سيتم إرسال 300 ألف فريق، بينهم لإجراء فحوص فيروس كورونا في المنازل، إلا أنه عاد وغير تصريحاته بهذا الشأن، الخميس، بعد الانتقادات التي وجهها المواطنون لهذه الخطة عبر الإنترنت.
 
وأثارت تك الخطة انتقادات من الإيرانيين على الإنترنت بخصوص احتمال نشر هذه الفرق للمرض بدلا من مكافحتها للعدوى.
 
وعاود نمكي بالقول يوم الخميس: "نظريتنا لا تشمل الذهاب للمنازل. يمكننا استخدام الاتصال عبر الإنترنت والهاتف بشكل أساسي، لذلك لا نرى سببا للتوجه لمنازل الناس".
 
وأضاف أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تعمل لإنشاء تطبيق يتيح للناس تسجيل حالات العدوى المشتبه بها.
 
وأوضح أن الزيارات المنزلية لن تتم "إلا إذا كان المريض بحاجة للنقل إلى المستشفى"، مشيرا إلى أنه في مثل هذه الحالة فإن الفرق الطبية سترتدي ملابس الوقاية الكاملة للمساعدة في نقله، وتطهير المكان.
 
وتابع: "الزيارات المنزلية ممكنة في ظروف نادرة للغاية، وبتنسيق مسبق وبدافع الضرورة المطلقة"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
 
وتطرق نمكي بمزيد من التفاصيل إلى الخطة التي من المفترض أن تطبق في المناطق التي ينتشر فيها المرض أكثر، ثم تمتد لباقي مناطق البلاد.
 
 
وأضاف أنه سيتم الاتصال بالعائلات هاتفيا للمساعدة في تحديد الحالات المحتملة، وستقوم فرق صحية بتطهير الأماكن العامة، مشيرا إلى أن الخطة سيبدأ تنفيذها في قم وجيلان وأصفهان، باعتبارها الأماكن التي ينتشر فيها الفيروس.
 
كما تقرر تمديد إغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين آخرين، حتى نهاية السنة الفارسية في 20 مارس.
 
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، قد قال إن 107 أشخاص توفوا بسبب فيروس كورونا، بينما بلغت الإصابات 3513 حتى الآن.
 
وتابع: "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تضمنت العينات المختبرية المؤكدة 591 إصابة بكوفيد-19... لذلك لدينا 3513 حالة مع الأسف، وتوفي 15 شخصا في اليوم السابق، ليصل مجموع مواطنينا الأعزاء الذين توفوا إلى 107".