Image

السعودية توقف تصدير هذا النوع من "المنتجات" مع استمرار تفشي فيروس كورونا

أوقفت السعودية تصدير جميع المنتجات الطبية والمخبرية التي تستخدم في الكشف أو الوقاية من فيروس كورونا الجديد عبر المنافذ الجمركية.
 
وقالت الهيئة العامة للجمارك السعودية إنه تم إيقاف التصدير عبر منافذها الجمركية، البرية والبحرية والجوية، لجميع المنتجات والمستلزمات والتجهيزات الطبية والمخبرية التي تستخدم في الكشف عن أو الوقاية من فيروس "كوفيد 19"، وفقا للقائمة المعتمدة من وزارة الصحة.
 
وتشمل هذه القائمة الألبسة الواقية والأقنعة الطبية والبدل الطبية المغلفة للجسم والنظارات الطبية الواقية والأقنعة الطبية للوجه، "سواء بكميات تجارية أو مع المسافرين الركاب بما لا يتجاوز استخدام الفرد الواحد"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
 
وأشارت الوكالة إلى أن هذا القرار يأتي تنفيذا لتوصيات اللجنة الوزارية الخاصة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في السعودية، مضيفة أن هذا القرار يمثل اتخاذا للتدابير الوقائية وتوفيرا لأقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين، وللحفاظ على الصحة العالمية.
 
يشار إلى أن السعودية كانت قد اتخذت سلسلة من الإجراءات الوقائية لمحاصرة فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره محليا وعالميا.
 
 فقد قررت تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بشكل مؤقت، بهدف تعزيز الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد.
 
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية فإنه "بناء على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية لمحاصرة الفيروس ومنع انتشاره محليا وعالميا، وتعزيز الإجراءات الوقائية القائمة لتوفير أقصى درجات الحماية، وتطبيق معايير السلامة حفاظا على الحالة الصحية لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، فقد تقرر - في ظل الاعتبارات الصحية الاستثنائية القائمة حاليا في بعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة - تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بشكل مؤقت".
 
كما علقت الدخول إلى البلاد لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا، لتوفير أقصى درجات الحماية من فيروس كورونا.
 
بالإضافة إلى ذلك، علقت الرياض الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار كورونا منها خطرا، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة.