موسكو: الجيش التركي يطلق النار على طائرة روسية بإدلب
قال التلفزيون الروسي، الخميس، إن خبراء عسكريين أتراكا في محافظة إدلب السورية يستخدمون صواريخ محمولة على الكتف، في محاولة لإسقاط طائرات حربية روسية وسورية.
وتزامن هذا التصريح، الذي بثته قناة "روسيا 24" التلفزيونية أثناء عرض تقرير من إدلب شمال غربي سوريا، مع إعلان مسؤولين أتراكا ومن المعارضة السورية التي يدعمها الجيش التركي السيطرة على بلدة النيرب في إدلب.
وأضاف المصدر: "طائراتهم والطائرات الروسية تنقذ حياة الجنود السوريين حرفيا.. الطائرات السورية والروسية توقف تقدم سلحي المعارضة مرة بعد أخرى. لكن السماء فوق إدلب خطيرة كذلك.. مسلحو المعارضة والخبراء الأتراك يستخدمون بشكل نشط أنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف".
وتشهد إدلب معارك محتدمة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، حيث أفادت مصادر سورية، الخميس، بسيطرة الجيش على ريف إدلب الجنوبي عقب تقدمها في العديد من القرى والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
ووفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الجيش السوري بسط سيطرته على حوالي 60 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية من إدلب ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية.
وكان بيان للجيش السوري قد أفاد الأربعاء بأنه: "تمكن جنودنا في غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة، وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم ومحاور تحركهم وتدمير مقرات قياداتهم".
من جهتها، أرسلت تركيا آلافا من قواتها وشاحنات محملة بالمعدات للمنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا لدعم الفصائل المسلحة المعارضة، كما توعد الرئيس التركي، بطرد الجيش السوري من المنطقة.