Image

قائد عسكري بقوات العمالقة يدعو إلى إنهاء خدمات استوكهولم للكهنوت الحوثي

 
 
 
أكد قائد ميداني وعسكري في جبهة حيس، جنوب محافظة الحديدة، أن المليشيات الحوثية استغلت فترة اتفاق استوكهولم لزيادة التحشيد والتعبئة وممارسة التصعيد اليومي خلال عام كامل، وقال "اتفاقية استوكهولم لا تخدم الشعب اليمني وإنما تخدم الحوثي أكثر، ويجب أن تُلغى".
 
وقال العقيد أيمن مارش الهُميلي، قائد الكتيبة الخامسة في اللواء السابع عمالقة، المشكَّل ضمن القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي: "نحن قادرون على تحرير الحديدة وكل أراضي اليمن من الكهنوت، وسنعمل جاهدين بشتى الوسائل كفريق واحد وقوة واحدة لإرجاع مؤسسات الدولة بكل أركانها، لكن هذه الاتفاقية التي قيدت التحرير وأطلقت يد الحوثيين يجب أن تنتهي".
 
وفي حديث مع موقع نيوزيمن قال العقيد الهميلي: "نحن كقوات مشتركة ملتزمون بالهدنة الأممية المعلنة منذ عام، بينما المليشيات الحوثية لم تلتزم بالهدنة على الإطلاق، وما زالت وبشكل يومي ومستمر تقوم بالقصف والهجوم على مواقعنا، ولكن قواتنا المدربة تتصدى لهم وتكبدهم أكبر الخسائر".
 
وأشار إلى "موقف المتفرج، من قبل الأمم المتحدة وتغاضيها عن جرائم المليشيات بحق المواطنين ومواقع القوات المشتركة، والخروقات المتكررة في جبهة الساحل الغربي للاتفاق الذي التزمنا به من طرف واحد فيما المليشيات نسفته من الساعات الأولى".
 
مضيفاً: "هذا الاتفاق يعتبر دعماً للمليشيات لتعزيز جبهاتها بالأسلحة الثقيلة والدبابات والمدرعات وقواعد صاروخية والطيران المسير وزراعة حقول الألغام والعبوات الناسفة في جميع الأماكن.. وسقط الكثير من الشهداء والجرحى بصفوف المدنيين، نتيحة الاستهداف وزراعة حقول الألغام في القرى والمزارع التي شردت المليشيات سكانها. ومن خلال هذا الاتفاق قامت بحفر خنادق وسط منازل المواطنين وتتخذها حصناً لها".
 
وتابع العقيد الهميلي بالقول: "نحن نطالب القوات المشتركة بتحرير مدينة الحديدة وبقية مديرياتها واستكمال تحرير قرى المديريات المحررة، ونطالب بإلغاء اتفاقية استوكهولم التي تخدم ذراع إيران في اليمن وفي مديريات الحديدة والساحل الغربي... نحن قادرون على تحرير الحديدة وكل أراضي اليمن من الكهنوت.. وسنفعل".