Image

من تجارة النفط والمخدرات الى تجارة الأسلحة... الكهنوت الحوثي يواصل البحث عن مصادر مالية

انتشرت في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الكهنوتية اسواقٌ مخصصة لبيع الأسلحة تديريها قيادات في مليشيا الحوثي باعتبار هذه التجارة تدر أموالا طائلة الى جانب تجارة المخدرات والسوق السوداء للمشتقات النفطية.
 
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر محلية بصنعاء، تأكيدها  ظهور عدد كبير من تجار السلاح المنتمين لجماعة الحوثي الانقلابية، يتاجرون بالأسلحة في محلات خاصة وعلى قوارع الطرقات وفي أحياء متفرقة بالمدينة.
 
ومن بين المناطق التي ازدهرت فيها تجارة الأسلحة  جولة عمران شمال العاصمة، ومنطقة جحانة شرق صنعاء، وحي شميلة، والحصبة، وحزيز، والسنينة، ومذبح، وشارع خولان والصباحة، وصنعاء القديمة. طبقًا للمصادر.
 
وباتت تجارة السلاح تسير بصورة  عشوائية ودون اي رقابة أو إجراءات أمنية أو قانونية، بمختلف أنواع الأسلحة في الأسواق والمحال وبشكل علني، ومع تكديس الأسلحة والذخائر المعروضة للبيع في مناطق مأهولة بالسكان يظل هاجس الخوف يؤرق المدنيين خشية انفجار تلك المخازن وسط الأحياء السكنية.
 
واستفادت المليشيا من الأسلحة التي نهبتها من مخازن الجيش اليمني سابقًا، إضافة إلى الأسلحة التي تأتيها من إيران للمتاجرة بها مع ارتفاع أسعار بنادق الكلاشينكوف بنسبة تصل إلى 300% ، وهو ما حفز المليشيا للمتاجرة بالسلاح بحثًا عن مصدر مالي مُدر.