Image

البنك المركزي يزف بشرى سارة بشأن البدء بصرف المرتبات المتأخرة للعام الجاري

البنك المركزي يزف بشرى سارة بشأن البدء بصرف المرتبات المتأخرة للعام الجاري

البنك المركزي يزف بشرى سارة بشأن البدء بصرف المرتبات المتأخرة للعام الجاري

أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، أن البنك المركزي بدأ اليوم بصرف جزء من المرتبات المتأخرة للعام الحالي، ويجري العمل لصرف بقية المستحقات للموظفين المدنيين والعسكريين خلال الفترة القادمة وقبل نهاية العام، بحيث تنتظم عملية صرف المرتبات والأجور.

جاء ذلك خلال لقائه" اليوم الخميس" قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي لمحافظة لحج، لمناقشة أوضاع المحافظة واحتياجاتها في مجالات التعليم والصحة والبنى التحتية في ظل الارتفاع في عدد السكان، والقضايا والمشاريع العاجلة المطلوب تنفيذها.

وأشاد عبد الملك، بتماسك السلطة المحلية بمحافظة لحج واستمرارها رغم الأحداث الأخيرة في الحفاظ على الاستقرار وتقديم الخدمات للمواطنين.

واكد ان محافظة لحج محافظة محورية ومؤهلة في كافة الجوانب الاقتصادية والثقافية وغيرها لتكون رائدة في مستقبل وتنمية اليمن.

وأوضح رئيس الوزراء، أن الحكومة وضعت عدد من المشاريع التي رفعتها السلطة المحلية في لحج ضمن أولوياتها، وقد تم إقرار تمويل جزء منها بتمويل ذاتي، وأيضا عبر البرنامج السعودي لإعادة أعمار اليمن.. مشيرا الى انه تم توجيه وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالبحث عن تمويل لبقية المشاريع.

وأكد الدكتور معين عبد الملك، أن المرحلة القادمة ستشهد تحسنا ومزيد من مشاريع البنى التحتية للمحافظة، وشدد على ضرورة العمل لتحسين النظافة ومعالجة انتشار الأمراض والأوبئة.. لافتا الى أن المرحلة تستدعي تظافر ومضاعفة الجهود، وأن هذه مسؤولية وطنية.

ووضع الحاضرين امام التطورات السياسية في البلد، وأشار الى انه بجهود فخامة الرئيس وبرعاية ودعم الأشقاء في المملكة تم التوقيع على اتفاق الرياض، والحكومة ملتزمة بالتنفيذ الكامل للاتفاق بموجب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، وبناء على ذلك عادت الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن وشرعت في جهود تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات وصرف المرتبات والأجور.

ولفت رئيس الوزراء الى أن الأحداث التي شهدتها عدن وعدد من المحافظات الجنوبية في شهر أغسطس الماضي كانت أثارها كارثية وكادت ان تعصف بالاقتصاد الوطني والعملة.

واكد ان الاتفاق وعودة الحكومة دشنت مرحلة للإصلاح في المجال السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري، وهي مرحلة تستدعي تظافر الجهود لإنجاح الاتفاق، وان الحكومة مطالبة مع المجلس الانتقالي وكافة القوى الوطنية في المناطق المحررة وبتنسيق ودعم كاملين من المملكة العربية السعودية وتحالف دعم الشرعية، على العمل معاً على تجاوز كل العوائق والصعوبات وتمثل روح اتفاق الرياض وتطمين المواطنين وتمكين الدولة من ممارسة صلاحياتها وتوحيد ودمج جميع الوحدات العسكرية والأمنية وفرض النظام والقانون.

وأشار إلى أن تطبيق اتفاق الرياض وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية هي السبيل الوحيد لتجنب الوقوع مجددا في دوامات الفوضى والاحتراب، مؤكدا ان المعركة الحقيقة هي معركة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والديمقراطية ودحر المشروع الحوثي والنفوذ الإيراني في اليمن .

من جانبه تحدث وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، وأشاد بالجهود التي تقوم بها السلطة المحلية في لحج، وأشار بأن اللجنة العليا للإغاثة وضعت المحافظة ضمن الأولويات وعملت بالتعاون مع المانحين والمنظمات العاملة على تنفيذ عدد من المشاريع الأساسية للمحافظة.

وشدد على ضرورة تنسيق سلطات المحافظة مع المنظمات العاملة داخل المحافظة للعمل وفق خطة ونهج متسق يساهم في تلبية احتياج المحافظة.

كما تحدث وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، حول قانون الوقف الشرعي والاعتداءات المتكررة على أراضي الأوقاف في محافظات لحج وعدن وتعز، وضرورة تكاتف السلطات المحلية في المحافظات للحد من هذه الظاهرة المخالفة للقانون، وقيام الأجهزة القضائية والأمنية بدورها في ضبط النافذين الذين يماطلون في سداد أجارات الأوقاف أو الاعتداء عليها.