2 ديسمبر وآمال تشكُّل حركة وطنية راشدة في الشمال

07:32 2019/11/25

 
 2 ديسمبر، دق ناقوس الخطر لدى كل خصوم علي عبدالله صالح.
 
 فبعد 6 سنوات من التضييق عليه ومحاصرته ومحاولات اغتياله وسلبه كل عوامل القوة، اكتشفوا أنه لا يزال قادراً على اتخاذ موقف شعبي.. لذا قتلوه جميعاً بعدها.
 
 اليوم لم يعد الشمال هو اليمن، ولا صنعاء مركزاً إقليمياً، لا تُهاب ولا تُطمع. 
 
 عادت كما كانت في عهد الإمام أحمد.. وصارت مجرد سوق غسيل أموال..
 
 لن يقيم الحوثي دولة حتى في صنعاء، ولن ينتصر عليه خصومه في أي مكان.
 
 سيبقى الشمال بلا هوية، حتى تتخلّق حركة وطنية راشدة مناضلة واعية ولديها مشروع.
 
 وحتى ذلك الحين، فواجب الوقت أنّ كل من يقدر منا على البقاء مكافحاً هزائمه وخذلان رفاقه وصراعات نفسه، فليبقَ.
 
 سيأتي يوم نعترف بعضنا ببعضنا لنبدأ النضال.. أما الحوثي ليس سوى لغم، أدى مهمته.