الإمارات ومواجهة مشروعي الإمامة والخلافة في اليمن
انتزعت الإمارات عدن من أخطبوط جماعة الإمامة، ثم انتزعتها من جماعة الخلافة وهذا هو الإنجاز الأهم للجيش العربي الإماراتي الذي جعل الإمامي الخميني وصاحب الخلافة الإخواني في صف واحد في مواجهته وغير قواعد اللعبة.
التدخل الإماراتي كان شجاعاً في مواجهة رعب وإرهاب ولؤم هاتين الجماعتين اللتين فرت من أمامهما كل القوى أو خضع وهادنهما أو اندمج وتحالف معهما لسبب أو آخر.
سلمت قوات الشرعية صنعاء لمشروع الإمامة، وسلمت المكلا لمشروع الخلافة، وسلمت عدن للمشروعين يتصارعان في شوارعها أيهما أحق بها.. وفرت هاربة لتنجو بجلدها في انتظار أي المشروعين ينجح.
وفي لحظة الفراغ تلك اقتحمت الإمارات بجيشها الشجاع على المستلمين والمسلمين لهم الميدان وكسرت حاجز الخوف في مواجهة إرهاب أدعياء التفويض الإلهي.
نحن الذين اكتوينا بنيران وإرهاب وطاغوتية المشروعين الإماميين، نعرف تماماً عظمة وتاريخية وشجاعة الحضور الإماراتي في عدن والجنوب.
ولهذا من الطبيعي أن نقول لهذا البلد العربي وجيشه الشجاع..
لن ننسى تضحياتكم..
لن ننسى تلك الوقفة أبداً لن ننسى مشاعر المساندة بعد الانكسار والخوف والخذلان.
لن ننسى لحظات التحدي العارم في مواجهة طاغوت الإرهاب الإمامي بكل جماعاته..
* من صفحة الكاتب علی الفيس بوك