Image

"السعودية تضيء اليمن".. بشرى سارة تزفها المملكة لليمنيين في كل المحافظات بشأن هذه المبادرة لتوفير الطاقة الكهربائية الدائمة – (تفاصيل وصور)

"السعودية تضيء اليمن".. بشرى سارة تزفها المملكة لليمنيين في كل المحافظات بشأن هذه المبادرة لتوفير الطاقة الكهربائية الدائمة – (تفاصيل وصور)

كشف سفير السعودية في اليمن، محمد آل جابر، أن مبادرة "السعودية تضيء اليمن" والتي ينفذها "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن"، تستخدم الطاقة الشمسية في مشاريعها لتكون مستدامة ولتوفر تكلفة شراء الطاقة، وبذلك فهي تعتبر صديقة للبيئة.

وأوضح آل جابر في حديث مع "العربية.نت" أن هذه المبادرة تأتي ضمن مبادرات "البرنامج التنموية في اليمن"، التي تشمل 7 قطاعات رئيسية (هي: قطاع المياه، قطاع الطاقة والكهرباء، قطاع الصحة، قطاع التعليم، قطاع الزراعة والثروة السمكية، قطاع النقل والموانئ والمطارات، وقطاع المنشآت والمباني الحكومية) في جميع المحافظات اليمنية المحررة، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والسلطات المحلية اليمنية. وأضاف أن عدد المشاريع التي تم تدشينها في إطار "البرنامج التنموية في اليمن" وصل إلى 68 مشروعا.

وشرح آل جابر أن "البرنامج التنموية في اليمن" يدرس الاحتياجات مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية ومن خلال فرقه الميدانية، ومن ثم يتم تصميم المشروع من قبل استشاريين متخصصين على المستوى الإقليمي والدولي، بعدها يتعاقد البرنامج مع مقاولين أو موردين حسب حجم ونوع المشروع، ويتم تكليف استشاري بالإشراف على تنفيذ الأعمال.

وأوضح أن للبرنامج مكاتب داخل اليمن يديرها سعوديون، ويعمل فيها العشرات من اليمنيين من ذوي التأهيل والخبرة المهنية، لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع بجودة عالية.

وعن مبادرة "السعودية تضيء اليمن" قال آل جابر: "الكهرباء هي المحرك الرئيسي للحياة، ويعتمد عليها الإنسان في كل مجالات حياته. ويعاني اليمن من عدم توفر الطاقة لأسباب كثيرة، من أهمها عدم توفر البنية التحتية الكافية، ونقص إمدادات الطاقة لتشغيل محطات الكهرباء، مما يجعلها غير مستدامة. استخدام الطاقة الشمسية لإنارة المدن في اليمن سيساهم في استدامتها بدون تكاليف أخرى، كما أنها صديقة للبيئة وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة".

وأشار آل جابر في ختام حديثه إلى أن أحد الاحتياجات الملحة في اليمن، هو نقص المياه، وقد بدأ "البرنامج التنموية في اليمن" في مبادرات لتوفير المياه لكل المحافظات اليمنية، حيث تم توزيع العشرات من صهاريج المياه كما تم البدء بحفر الآبار للشرب.