هذا ما تقوم به قيادات المؤتمر
طوال الفترة الماضية ومنذ ما قبل انتفاضة ديسمبر المباركة ونحن نسمع عن قيادات المؤتمر المتواجدة بالخارج وتحديدا الرياض الكثير من الاتهامات ابرزها تبعية هذه القيادات لحزب الاصلاح وسعيهم الحثيث لإخونة حزب المؤتمر ومحاولات فرض قيادات خارج اطره ولوائحه التنظيمية وهو الامر الذي زاد حدة الخلاف مابيننا وبينهم بل وزاد فجوة التباعد ..
وبصفتي انتمي لقاعدة المؤتمر الشعبي العام وامثلها القواعد التي لايهمها الا مصلحة المؤتمر والحفاظ عليه وعلى تماسكه بعيدا عن المصالح الخاصة او الاحقاد والخلافات الشخصية لبعض القيادات فقد كان لي شرف حضور اجتماعات بعض القيادات المؤتمرية في مدينة جده والذي لازالت اعماله متواصلة ومستمرة ..
كثر الحديث وكثرت الكتابات عن محاولات لتمزيق صف المؤتمر وفرض قيادات بديله خارج لوائحه واطره التنظيمية وكنت انا واحد ممن كان يتحدث بهذا نظرا لعدم اطلاعنا ومعرفتنا ما يتم وما يتم الترتيب له واستطيع ان اقولها الان لكم بإن هذا غير صحيح بل والذي نفسي بيده انني وجدت معظم القيادات وهم ممن نطلق عليهم مؤتمر الرياض اكثر حرص على المؤتمر وعلى تماسكه وعلى التمسك بلوائحه واطره التنظيمية واكثر اصرار على جعل وصايا الزعيم الصالح مرجعية المؤتمر في تحركاته وعمله السياسي واكثر احترام وتقدير للجهود المبذولة من قيادات المؤتمر بالداخل والخارج للحفاظ على المؤتمر واكثر حرص على عدم تجاوزها في اي خطوة يتم اتخاذها مننا جميعا ..
بعد عدة اجتماعات ولقاءات التفت للاخ فهد الشرفي وقلت له تصدق يا فهد حضرت هذا الاجتماعات وبتخوف ان اجد نفسي غريب بين قيادات لم يعد يجمعها بالمؤتمر الا محاولات الانقضاض عليه وفرض قيادات خارج لوائحه واطره ومحاولات تهجينه بقيادات انشقت عنه سابقا او قيادات جديدة لا علاقة لها بالمؤتمر لكني وجدت معظم الحاضرين اكثر حرص واكثر قتال على المؤتمر وعلى قيادات المؤتمر وقواعد وكوادر المؤتمر وعلى لوائحه واطره واكثر حرص على رفع اسم الزعيم الصالح واعتبار وصاياه مرجعية لايجوز الخروج عنها والانتقام والثأر له ولكل عضو وقيادي مؤتمري والحفاظ على المؤتمر وعلى تماسكه ورفض اي محاولات لاختراقه او تهجينه اكثر مني انا شخصيا حتى انني اكتفيت بسماع اصواتهم المرتفعة عاليا الرافضة لكل اجراء او خطوة تمس وحدته وصفه وتاريخ زعيمه او تتجاوز قياداته ولوائحه ..
ومن هنا اوجه رسالتي لقواعد المؤتمر الشعبي التي انتمي اليها ولبعض قياداته وكوادره التي يصور لهم البعض محاولات لملمة صف المؤتمر التي تقوم بها بعض قيادات المؤتمر حاليا سواء من خلال عقدها للقاءات والاجتماعات او من خلال تنقلاتها لمقابلة بعضها البعض للخروج برؤية موحده لقيادة دفة المؤتمر خلال الفترة القادمة بانها محاولات للانقضاض عليه وزيادة لتمزقه عبر فرض قيادات خارج اطره ولوائحه التنظيمية وعبر تجاوز قياداته بالداخل والخارج غير صحيحه واطمئنكم لا خوف على المؤتمر صدقوني لاخوف عليه ومن يحاول ان يصور لكم ان قيادات المؤتمر المتواجدة بالرياض قد اصبحت مؤتمريتهم شكليه وتم ادلجتهم وتسييرهم فهو كاذب فما شاهدته ورأيته يدحض كل هذا فجميعهم لايختلف توجههم ورؤيتهم عن توجهكم ورؤيتكم ولن يكون المؤتمر الا مؤتمري اخالص على نهج زعيمه ولن يفرض احد لقياداته الا عبر لوائحه واطره وبتوافق كل قياداته ولن يتم تجاوز احد لا سواء قياداته بالداخل ولا سواء قياداته بالخارج ولايوجد هناك من هو اكثر مؤتمرية وحرص على المؤتمر من الاخر فما شاهدته ورأيته وسمعته طوال الايام الماضية خلال الاجتماعات يجعلني اقولها لكم لا خوف على المؤتمر وسوف يعود اقوى المؤتمر يمرض لكنه لايموت نثق بقيادات المؤتمر سواء المتواجدة بالداخل او بالرياض او بالقاهرة او في ابو ظبي او اين كان تواجدها ونثق ان همهم جميعا المؤتمر وتماسكه ..
كما اوجه رسالتي لقيادات المؤتمر جميعا تقاربوا من بعضكم اثابكم الله وسوف تجدون انفسكم مختلفين على اللاشيء وسوف تجدون انفسكم تسيرون جميعا على نهج واحد وهم واحد ورؤية واحده تباعدكم وعدم تجمعكم هو نقطة الخلاف الوحيدة التي بينكم والتي ينعكس اثرها سلبا على المؤتمر وقواعده وعلى تواجده ومكانته الكبيرة … كونوا كبار بحجم المؤتمر وتذكروا ان خمسة ملايين عضو مؤتمري بل وكل اليمنيين ينتظرون ويتطلعون ولن يطول انتظارهم نهاية الامر سوف تتجاوزكم هذه القواعد ويتجاوزكم الاقليم والمجتمع الدولي بلغنا اللهم اشهد.
…
…
ليس منا ابدا من مزقا ليس منا ابدا من فرقا
ليس منا ابدا من يسكب النار في ازهارنا كي تحرقا
خالص محبتي .