Image

على جبهة الساحل والميناء.. عام ثانٍ في متاريس الوعد التهامي

انقضى شهر رمضان، للعام الثاني، والعيد على المقاتلين، أبطال العمالقة والتهامية وحراس الجمهورية، في جبهات تهامة والساحل الغربي، وهم يزرعون أقدامهم في متاريسهم؛ في عمق وحلق مدينة الحديدة - على مرمى بصر وحجر من الميناء- وإلى أقصى الأطراف الجنوبية للمحافظة عند حيس والخوخة.
 
متاريس العيد، في جبهات الشرف وخطوط التماس، حيث لم يتوقف التصعيد.
 
وفي متاريسهم تبادولوا التهاني بالعيد.. وعيدهم الموعود إنجاز الوعد واستكمال الاستحقاق، وفاءً لرفاق شهداء بذلوا دمهم وأرواحهم في الطريق إلى شارع صنعاء والخمسين والدفاع الساحلي و"الصالح" وإلى مطار وجامعة الحديدة والأطراف الجنوبية عند منظر والدريهمي مروراً من الجاح وعلى توازٍ مع مسار الخط الساحلي في الفازة والجبلية والتحيتا والحيمة فقطابة من الخوخة.
 
وبالزي التهامي، في واحد من متاريس الجبهة التهامية، استقبل قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، واحداً من رجال وأبطال العسكرية اليمنية ورموز تهامة والساحل الغربي، العقيد عبدالجبار الزحزوح، الذي كان فيما مضى على رأس قوات خفر السواحل، وشغل منصب قائد قوات خفر السواحل في ميناء الحديدة (مدير أمن الميناء).
 
والزحزوح من أبناء تهامة المؤهلين تأهيلا علميا وعسكريا عاليا وحرفيا صقلته التجربة وصقل خبراته بدورات تخصصية في أمريكا وغيرها.
 
وفي أواخر مارس الماضي، قال العقيد عبدالجبار الزحزوح، مدير أمن ميناء الحديدة، إن قوات خفر السواحل جاهزة لتطبيق ما يناط بها ضمن خطة إعادة الانتشار.
 
وأكد لكبير مراقبي الأمم المتحدة، أثناء حضوره اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار، أن قوات خفر السواحل المرتبطة بالمدونة الدولية جاهزة لاستلام موانئ الحديدة، تزامناً مع عملية الانتشار وتطبيق القوانين البحرية في الموانئ والمنشآت النفطية ومرافق الملاحة البحرية.
 
مشدداً على أن خفر السواحل هي قوات مهنية كما يعرف الجميع ومرتبطة بالمدونة الدولية.
 
ويعَوَّل على أبناء تهامة وكوادرها، من القادة والمتخصصين والخبرات، الكثير، خدمة للإقليم الأسمر الغني والبلاد الساحلية الغنية ببحرها وبرها وأهلها، بإزاء معركة التنمية والبناء على اعتبار حتمية انقضاء الكارثة الحوثية وتحرير الساحل والحديدة وتهامة في أهم جبهات استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب.
 
في خطاب تهنئة للأبطال المرابطين بالساحل الغربي عشية العيد أكد طارق صالح "نزداد قناعة بعدالة المعركة التي تخوضها المقاومة الوطنية جنباً إلى جنب مع القوى الوطنية ضد عصابة الحوثي التي أهلكت الحرث والنسل، مؤمنين بأن النصر حليفنا وحليف شعبنا الصابر والمحتسب".
 
وعاهد قائد المقاومة الوطنية الأبطال، بمواصلة السير على درب الشهداء والجرحى، "لن نفرط بدمائهم مهما كانت التضحيات حتى تتحقق آمال شعبنا ويعم الأمن والسلام ربوع اليمن".
 
نقلاً عن نيوزيمن