Image

في الذكرى الثامنة لرحيله.. الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني.. عاش عظيماً ورحل شهيداً خالداً

صادف يوم امس الاثنين الـ22 من رمضان الذكرى الثامنة لرحيل عزيز اليمن الشهيد/ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى السابق الذي انتقل الى بارئه نتيجة اصابته البالغة في تفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف الرئيس الشهيد/ علي عبدالله صالح وكبار رجال الدولة في الثالث من يونيو عام 2011م.

عرفته سهول وجبال اليمن , فقد عاش لليمن الأرض والإنسان وفي سبيلهما ذهب شهيدا متوجا بأكاليل الغار والكرامة والشرف والنزاهة ونقاء السيرة والسريرة ..

الشهيد المناضل / عبد العزيز عبد الغني صالح , أو ( الأستاذ) وهي الصفة التي كانت تعبر هوية الرجل وتجسد حقيقة الدور والموقف اللذين عبرا بهما شهيدنا وأستاذنا المناضل الوطني الكبير عن هوية وطنية أصيلة وصادقة ومجبولة بكل قيم الانتماء الوطني الصادق ..

وحسب زميلنا الأستاذ طه العامري فإن ("الأستاذ" لقب شهيدنا الراحل وصفة اتصف بهاء وقضى جل سنوات حياته ( استاذا ) بكل فخر واعتزاز .. من ( كلية بلقيس) في عدن المحتلة حينها _ والمشطورة بعدها انطلقت رحلة الأستاذ في سفر المعادلة الوطنية ومن (أستاذ) ومعلم للطلاب إلى أستاذ ومعلم لكل قيم الهوية والانتماء الوطنيين .. فهوا معلم في الاقتصاد ومعلم في السياسة ومعلم في الحكمة والحصافة والولاء الوطني .. بكاريزمية قيادية استثنائية عرفنا الأستاذ عبد العزيز عبد الغني في ( كلية بلقيس) ثم ( لجنة النقد اليمني ) ثم ( البنك المركزي اليمني ) قبل أن يكلف بتشكيل أول حكومة يمنية في 26ينائر 1975م .. ليتعانق قدره برفقة قائد مسيرته والوطن رفيق رحلته النضالية في أحلك مراحل تاريخنا الوطني في ال( 17 من يوليو 1978م ) وهكذا تلاحمت رؤية وحكمة الرئيس الشهيد / علي عبد الله صالح مع شريك مسيرته الوطنية الأستاذ / عبد العزيز عبد الغني ليشكلوا معا ومع رفاق وشركاء مخلصين وصادقين آخرين وبريشتهم أطياف مرحلة من أكثر مراحل تاريخنا الحديث والمعاصر وهي مرحلة حافلة بالتحديات العصيبة والمحزنة والمفجعة , لكن كل مواصفات هذه المرحلة لم تثني هؤلاء الرموز من تطويعها ومن ثم تحويلها إلى أخصب مراحل تاريخنا تنمية وتطور وتقدم ومنجزات عظيمة وعملاقة).

وفي ذكرى استشهاده الثامنة لا يسعنا سوى الترحم على الأستاذ الذي وإن كان قد غادر دنيانا إلا انه لم يغادر قلوب اليمنيين فرحمة الله تغشاه واسكنه المولى فسيح جناته وسلام عليه في ذكرى استشهاده الثامنة.

السيرة الذاتية:

عبدالعزيز عبدالغني سياسي يمني ولد في 4 يوليو 1939 في مدينة حيفان بمديرية القبيطة محافظة تعز أعلن عن وفاته يوم الإثنين 22 اغسطس 2011 الموافق 22 رمضان 1432 هـ في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادثة تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسة وقد قطع التلفزيون اليمني برامجه وقام ببث تلاوات من القرآن الكريم مع صورته وأعلن الحداد ثلاثة أيام وتم دفنه يوم الاربعاء في العاصمة صنعاء في مقبرة الشهداء بعد أن تمت الصلاة عليه بجامع الصالح عقب صلاة العصر رحم الله الفقيد وغفر له وادخله الجنة .

محل وتاريخ المــيــلاد : 4 يوليـو 1939م حيفــان / محافظة تعــز.

الحالـة الاجتماعية : متــزوج.

الأولاد : * محمد. * حنـان. * عمـر. * أسامـه. * وليـد. * بسـام.

 

المــــؤهــــلات :

- بكالوريوس في الإقتصاد ــ جامعـة كلورادو 1962م.

- ماجستير في الإقتصادي ــ جامعة كلورادو 1964م.

- دكتوراه فخرية ــ جامعة كلورادو 1978م.

الأوسمة الحاصل عليها :

وسـام مأرب. * وسام الفاتح. * وسام الوحدة. * وسام الإستحقاق.

عضو في الجمعيات التالية :

* عضو في جمعية الإقتصاديين اليمنيين.

* عضو في جمعية الإقتصاديين العرب.

* عضو في المنتدى الفكري العربي.

الهــوايــة :

* السبـاحـة . * المشــي.

التسلسل الوظيفي :

- مدرس في كلية بلقيس ـ عدن 64 ــ 1967م.

- وزير الصحـة 67 ــ 1968م.

- مدير البنك اليمني للإنشاء التعمير 1968م.

- وزير الإقتصاد اليمني 68 ــ 1971م.

- رئيس شركة النفط اليمنية 1971م.

- محافظ البنك المركزي اليمني 71 ــ 1975م.

- محاضر في الإقتصاد السياسي ــ جامعة صنعاء 72 ــ 1974م.

- رئيس مجلس الوزراء ـ الجمهورية العربية اليمنية 75 ــ 1978م.

- عضو المجلس الإستشاري 1978م.

- عضو مجلس القيادة 75 ــ 1978م.

- نائب رئيس الجمهورية 80 ــ 1983م.

- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام 1982م.

- رئيس المجلس الأعلى لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال 1983م.

- رئيس مجلس الوزراء ـ الجمهورية العربية اليمنية 83 ــ 1990م.

- عضو مجلس الرئاسة 1990م.

- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام 90 ــ 1995م.

- عضو بمجلس مستشاري البنك الدولي 93 ـ 1997م.

- رئيس مجلس الوزراء 94 ـ 1997م.

- رئيس المجلس الإستشاري 1997م.

- رئيس مجلس الشـورى 2001م.

- أصيب في تفجير جامع النهدين بدار الرئاسة في العامة صنعاء و الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة في 3 يونيو 2011م ونقل معهم إلى السعودية لتلقي العلاج.

- أعلن يوم الاثنين 22 رمضان 1432هـ الموافق 22 أغسطس 2011م عن استشهاده متأثراً بجراحه التي أصيب بها في حادث جامع النهدين.