Image

ناشطون: خروج أحد طرفي النزاع من المدينة القديمة بتعز يكشف زيف "ملاحقة المطلوبين أمنياً" ويستدعي التحقيق في جرائم مليشيا الحشد..!

طالب ناشطون واعلاميون في منشورات لهم بمواقع التواصل الاجتماعي بالتحقيق الفوري في الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح في تعز القديمة.

مؤكدين بأن خروج أحد طرفي النزاع من المدينة القديمة وموافقة الطرف الآخر على ذلك ينفي ماكانت تردده مليشيات الحشد الشعبي تحت مسمى: "ملاحقة المطلوبين أمنياً".

وفي السياق قال الصحفي اكرم الشوافي في منشور له على صفحته بالفيسبوك: "خروج أحد أطراف الحرب (جماعة السلفيين- أبو العباس) من مدينة تعز وظهور حقيقة يافطة " ملاحقة المطلوبين أمنياً " التي اُرتكبت كافة انماط الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين تحتها ، سيكون اغلاق للملف الدامي وبالتالي يأتي الملف الأهم (الملف الحقوقي) والذي لا تستطيع أي لجان أغلاقه فهي حقوق لا تسقطها أي اتفاقات أو تسويات.

مضيفاً بأن الضغط باتجاه التحقيق في جرائم وانتهاكات حقوق الانسان التي اُرتكبت طيلة شهرين والسير في اجراءات العدالة والانتصاف للضحايا وجبر الضرر هو ما يجب أن يتم وهو الضامن على ردع مرتكبي الجريمة والممول والمحرك لهم.

وكانت عناصر كتائب أبي العباس التابعة للواء 35 في الجيش الوطني قد غادرت في وقت سابق مساء الجمعة مدينة تعز  القديمة إلى منطقة الشراجة جبل حبشي مقر قيادة جبهة الكدحة التابعة للكتائب بقيادة العقيد عادل العزي.

ووافق العقيد عادل فارع أبو العباس على مقترح للجنة الوساطة برئاسة وكيل محافظة تعز عارف جامل يقضي بخروج ما تبقى من قوة عسكرية للكتائب إلى الكدحة مقابل وقف الهجوم وحقن الدماء كما أعلن أبو العباس.

ونص الاتفاق على أن تنتشر قوات اللواء الخامس حرس رئاسي في مناطق الاشتباك في المدينة القديمة ووادي المدام وتتولى إدارة الأمن تفعيل أقسام الشرطة وتطبيع الأوضاع.