رسالة إلى محافظ الضالع من أبناء الحشاء..!

الأخ اللواء الركن/ علي مقبل صالح قائد محور الضالع قائد اللواء 33 محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية المحترم

يحييكم رجال الحشاء تحية الصمود والآباء والثبات، ونبلغكم أننا في مديرية الحشاء صامدون في مواجهة المليشيات الحوثية، ونناشدكم الوقوف إلى جانبنا في المديرية وتوجيه وحدات الجيش برفد ومساندة قبائل الحشاء، المجتمعة صفا واحدا ضد المليشيات الغازية لمواجهتها وصدها.

سيدي المحافظ: برغم ماتتعرض له مديريتنا من هجمة بربرية من قبل مليشيات الكهنوت الحوثية إلا أنه لا توجد معسكرات للجيش في الحشاء ولا توجد وحدات قتالية لمساندتنا.!

الأخ المحافظ:

الحشاء في خطر والحوثي يصل خط الحشاء الضالع في منطقة الزقماء لقطع الخط.. الحشاء إمانة في اعناقكم، وانتم المسؤول الأول في المحافظة، والزخم الشعبي مساند لكم لكنه لايملك سوى الأسلحة الشخصية.

ورغم محاولات الحوثي الا انه انكسر في جبهة الطاحون، وجبهة الاحذوف والدخلة ونقيل ضوران وبلاد الحيقي بفضل صمود وثبات رجال المديرية في تلك الجبهات وفي عمارة وبتضحيات أبنائها الابطال، لكننا في الحشاء نواجه جيش، فالمليشيات تمتلك شتى أنواع الأسلحة ولا نملك مانواجهها به سوى اسلحتنا الشخصية، الحوثي يحاول إغلاق المنفذ الوحيد من المديرية إلى الضالع.

سيدي المحافظ:

الحشاء خط الدفاع الأول من جهة الغرب عن الضالع ، وإذا حدثت انتكاسة لا قدر الله في الحشاء ستصل قذائف الهاون إلى مدينة الضالع من جبل الحشاء أن سيطرت عليه مليشيات الحوثي.. مصيرنا واحد، فأمن الحشاء من أمن الضالع والعكس صحيح.

سندافع عن مديريتنا ومحافظتنا بكل ما اوتينا من قوة وبكل إمكانياتنا المحدودة، حتى آخر قطرة من دماؤنا.. ولكننا نرجوا عونكم ودعمكم حتى يستمر صمودنا في وجه الهجمة البربرية لهذا المليشيا.

الأخ المحافظ:

انت ممثل رئيس الجمهورية في المحافظة، وأقسمت اليمين  أن تحافظ على المحافظة والنظام الجمهوري، وان تدافع عنها،..

إننا في الحشاء نؤيد شرعيتنا الدستورية، نؤمن إيمانا مطلقا بوطننا.. ولاؤنا للمحافظة والمديرية والانتماء لترابها الطاهر، جميعنا في المديرية على قلب رجل واحد ضد المليشيات الاجرامية وهذا هو سر صمودنا وثباتنا رغم شحة امكانياتنا.

سيدي المحافظ:

نناشدكم الله أن لا تتركوا الحشاء فريسة للمليشيات، وان لا تقفوا متفرجين على ذئاب الحوثي وهي تفترس قرى الحشاء قرية بعد الأخرى.. لا نعتقد بأن هذا يرضيكم..!

تقتنا فيكم كقيادة وطنية محنكة، منحتم ثقة القيادة وثقة جميع أبناء المحافظة  للحفاظ عليها من اعتداءات المليشيات.

سيدي المحافظ:

أن الدفاع عن مركز المحافظة هو بالدفاع عن جبال وأرض الحشاء كما هو الدفاع عن الحشاء في صد الحوثي من قطع طريق الحشاء الضالع أمران متلازمان كل منهما متمم للآخر..

وفي الختام:.

ندعو الله أن ينصرنا، على أعداء وطننا، وان يخيب آمال المليشيات ويزيح عن محافطتنا ووطننا هذه العصابة وأن تبقى محافظة الضالع جمهورية إلى أبد الأبدين.

ونسأله تعالى التوفيق لنا ولكم في صمودنا بثبات وعزيمة لا تلين في جميع مديريات المحافظة، وان تخيب امال الحوثيين في محاولاتهم البائسة لاحتلال محافظتنا.