Image

ورد الآن.. مصادر رئاسية تكشف عن الاتفاق بشكل نهائي على رئيس لمجلس النواب وثلاثة نواب له وهذه انتمائاتهم.. - (الأسماء)

ورد الآن.. مصادر رئاسية تكشف عن الاتفاق بشكل نهائي على رئيس لمجلس النواب وثلاثة نواب له وهذه انتمائاتهم.. - (الأسماء)

كشف مصدر في الرئاسة اليمنية عن نقاط الاتفاق المبدئي الذي خرج به لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن مع سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام.

وقال المصدر إن الرئيس هادي ونائبه محسن اتفقا مع سلطان البركاني على دفع الكتل البرلمانية لاختياره رئيساً لمجلس النواب، بهدف دفع كتلة حزب المؤتمر لحضور لقاء سيئون، ولم يستبعد تراجعهما عن اختياره.

وأكد المصدر حسب موقع "ناس تايمز" موافقة الرئيس ونائبه على إبقاء محمد الشدادي نائباً لرئيس مجلس النواب إلى جانب اختيار ممثل عن حزب الإصلاح "انصاف مايو أو علي عشال"، إلى جانب ممثل من الأحزاب الأخرى لعضوية هيئة رئاسة البرلمان.

ياتي ذلك بعد ان ذكرت مصادر مطلعة  أن خلافات متفاقمة حتى اللحظة بين المرشحين لشغل منصب رئيس البرلمان رغم الاتفاق على موعد وكان استئناف جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع الجاري بمحافظة حضرموت.

وبحسب تلك المصادر فان  صراع شديد طفى إلى السطح بين البركاني والشدادي المرشحان البارزان لشغل منصب رئاسة البرلمان ووصل صراعهما الى رئيس الجمهورية وسط انباء عن استبعاد الرئيس للاثنين من المنصب واتجاه الأنظار لأعضاء اخرين لشغل هذا المنصب ابرزهم وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الشيخ محمد الحميري كونه محل توافق الجميع واجماع بين مختلف الكتل البرلمانية وكونه أيضا مقربا من رئيس الجمهورية ومحل ثقته".

وأضافت المصادر "أن صراع البركاني والشدادي ورؤية كل منهما أحقيته برئاسة المجلس سيدفع بالرئيس لاستبعاد الاثنين كونه أيضا لم يوافق منذ البداية عليهما.. حيث يظهره اختيار الشدادي بأنه متعصب ومناطقي كونه من محافظة ابين التي ينتمي اليها الرئيس ولقبيلته "ال فضل"التي ينحدر منها الاثنان وأيضا لا يأمن الرئيس ولاء البركاني".

وفي السياق لفت المصدر في الرئاسة إلى أن كتلة حزب الإصلاح تقترح اختيار النائب عبدالعزيز جباري لعضوية رئاسة المجلس بهدف إقصاء الحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدي الناصري، مشيراً إلى أن الكتل البرلمانية ما زالت في حالة انعقاد دائم.

ومن ضمن مخرجات اللقاء الثلاثي الذي جمع هادي والأحمر والبركاني، الاتفاق على عقد اللقاء الأول للبرلمان بمدينة سيئون بحضور الرئيس هادي والحكومة، وإشهار التحالف السياسي للأحزاب المؤيدة للشرعية خلال اللقاء المقرر هذا الأسبوع.

واستكملت تحضيرات نقل قرابة 190 برلمانياً، خلال الساعات القليلة القادمة، من الرياض والقاهرة وعُمان إلى مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت، للمشاركة في اللقاء الأول لأعضاء البرلمان المؤيدين للشرعية بعد أربع سنوات من تعليق عمل المجلس.

ووصل خلال الأيام الماضية لواء متكامل من القوات السعودية بكامل عتادهم من بينها منظومة الدفاع الجوي (باتريوت) بهدف تأمين لقاء أعضاء البرلمان في مدينة سيئون حضرموت شرقي اليمن.