Image

الحوثيون يمنعون "لوليسغارد" من الاجتماع بالجانب الحكومي ويعرقلون وصول موظفي برنامج الغذاء العالمي الى مطاحن البحر الاحمر

الحوثيون يمنعون رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة من الاجتماع بالجانب الحكومي ويعرقلون وصول موظفي برنامج الغذاء العالمي الى مطاحن البحر الاحمر

منعت مليشيا الحوثي اليوم الثلاثاء 2 ابريل 2019م رئيس فريق المراقبين الأمميين في لجنة إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد من الوصول إلى مناطق سيطرة الشرعية شرق مدينة الحديدة للاجتماع بأعضاء الفريق الحكومي في اللجنة.

وأكد مصدر في الفريق الحكومي أن الاجتماع كان مقررا أن يعقد في مجمع إخوان ثابت الصناعي، لكن ميليشيات الحوثي منعت لوليسغارد من الخروج من مناطق سيطرتها، والوصول إلى مكان الاجتماع.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعرقل فيها الميليشيات اجتماعات بين المراقب الأممي وبين وفد الحكومة الشرعية.

وتلتزم الامم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن ، الصمت امام كل تلك التجاوزات الحوثية التي وصلت حد منع كبير المراقبيين الاممين من التنقل وعقد الاجتماعات.

الى ذلك منعت مليشيات الحوثي الانقلابية عمال برنامج الغذاء العالمي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر لإجراء عملية تبخير للمواد الغذائية من أجل الحفاظ عليها وتوزيعها.

وذكرت مصادر محلية أن منع المليشيات الحوثية دخول فريق برنامج الغذاء العالمي إلى مقر شركة مطاحن البحر الأحمر جاء من دون "أي مبرر".

وكان من المقرر أن يلتقي الثلاثاء رئيس المراقبين الدوليين، الدنماركي مايكل لوليسغارد، رفقة وفد من برنامج الغذاء العالمي، الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، في مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة الحديدة.

وقالت مصادر في اللجنة إن اللقاء بين الفريق الحكومي ولوليسغارد سيشهد وضع اللمسات الفنية النهائية لآلية تنفيذ الاتفاق، وتحديد موعد التنفيذ، على أن لا تتجاوز مدة التنفيذ الأسبوع، بعد استكمال التفاصيل، وإزالة الالتباس.

وتقضي الخطوة الاولى من الخطة بانسحاب ميليشيات الحوثي من مينائي رأس عيسى والصليف لمسافة 5 كيلومترات إلى الشرق، مع التأكد من نزع الألغام وتحقق الانسحاب بإشراف ثلاثي يضم الفريق الدولي، وممثلي الحكومة والحوثيين في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار.

وقالت مصادر في اللجنة إن الفريق الدولي سوف يزور مطاحن البحر الاحمر التي تحتوي على عشرات الأطنان من القمح التابع للبرنامج.

ويسعى فريق برنامج الغذاء العالمي الذي سبق وزار المطاحن الشهر الماضي، إلى الاطلاع على وضع الحبوب داخل المطاحن، والترتيبات لتنفيذ الخطوة الثانية من خطة إعادة الانتشار، التي تتضمن انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة، وبعض المواقع في خطوط التماس