Image

العاهل السعودي يؤكد استمرار بلاده في دعم اليمن ويجدد رفضه اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان السورية

أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية على استمرار المملكة في "تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني العزيز".

أكد العاهل السعودي دعمه لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، مطالبا "المجتمع الدولي بإلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن واستقرار المنطقة".

وجدد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، التأكيد على الرفض القاطع لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، وذلك في كلمته خلال افتتاح القمة العربية في تونس.

وقال العاهل السعودي: "ستظل القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وجدد "التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، ونؤكد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها، ومنع التدخل الأجنبي، وذلك وفقاً لإعلان جنيف ( 1 ) وقرار مجلس الأمن ( 2254 )".

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد حرص المملكة على "وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وتدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها".

وأشار إلى أن السعودية تواصل "دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على كافة المستويات"، مشددا على أن "العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن".

وأضاف: "تشكل السياسات العدوانية للنظام الإيراني انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والمبادئ الدولية، وعلى المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم".

وذكر أنه "رغم التحديات التي تواجه أمتنا العربية، فإننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة".