Image

بعد إقلاعها بـ 6 دقائق.. مواطن يمني من بين قتلى تحطم الطائرة الأثيوبية

أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، الأحد، أن مواطنين من 33 دولة قتلوا جراء حادث تحطم طائرة "بوينغ" تابعة للشركة وسط إثيوبيا بينهم مواطنون عرب يمني و6 مصريين ومغربيان وسوداني.
 
وقال المدير التنفيذي للشركة، تيوولد جيبري مريام، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بخصوص الكارثة، إنها "أودت بحياة 32 كينيا، و18 كنديا و9 إثيوبيين و8 إيطاليين و8 صينيين و8 أمريكيين و7 بريطانيين و7 فرنسيين و6 مصريين و5 هولنديين و4 هنود و4 سلوفاكيين و3 أستراليين و3 سويديين و3 روس ومغربيين اثنين وإسبانيين اثنين وبولنديين اثنين وإسرائيليين اثنين".
 
وأضاف "كما قتل شخص واحد من كل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وإيرلندا وتوغو وموزامبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن".
 
وذكر المسؤول أن 4 من ركاب الطائرة كانوا يحملون وثائق الأمم المتحدة وعملية تحديد جنسياتهم لا تزال جارية.
 
وبحسب الخطوط الجوية الإثيوبية فإن "جميع الركاب البالغ عددهم 157 راكبا لقوا حتفهم، في الرحلة التي كانت تقل ركابا من 33 دولة".
 
وتحطمت طائرة إثيوبية، في وقت سابق، اليوم الأحد، كانت متجهة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي وعلى متنها 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
 
وأقلعت الطائرة، من طراز بوينغ 737-800 ماكس، من أديس أبابا في اتجاه العاصمة الكينية نيروبي.
 
وحسب البيانات الواردة على موقع "فلايت رادار"، فإن الطائرة أقلعت الساعة 8:38 وتحطمت الساعة 8:44، أي بعد 6 دقائق فقط على الإقلاع.
 
ووقع حادث اليوم بعد 4 أشهر فقط على استلام الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة (في نوفمبر 2018).
 
وبحسب خبراء الطيران فإن كارثة تحطم هذه الطائرة كشفت مفاجآت ضخمة، وعززت الشكوك في عيوب مصنعية لهذا الطراز من الطائرات في ضوء حادث "مشابه جدا" وقع لطائرة من نفس الطراز، تابعة لشركة "ليون إير" الإندونيسية وتحطمت خلال أكتوبر 2018، في بحر جافا، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ، عددهم 189 شخصا.
 
ورصد الخبراء 3 نقاط مشتركة في الحادثتين:
1- الطائرتان المنكوبتان من نفس الطراز، بوينغ 737-800 ماكس. ولاحقت شركة "بوينغ" اتهامات بخصوص هذا الطراز من طائراتها، تفيد بأن العديد من تقنياتها كانت غير فعالة، مثل حدوث خلل في التحكم ومشكلة تزويد أجهزة الاستشعار الطيارين بمعلومات غير متناسقة.
 
2- الفاجعة الأولى وقعت بعد 13 دقيقة فقط من إقلاع الطائرة الإندونيسية، فيما سقطت الطائرة الإثيوبية بعد 6 دقائق على مغادرتها مطار العاصمة أديس أبابا، مما يعني أن الحادثتين وقعتا بعد دقائق قليلة فقط على الإقلاع.
 
3- تحطمت طائرة إندونيسيا بعد شهرين فقط على تسلمها، فيما وقعت حادثة اليوم بعد 4 أشهر على استلام الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة (نوفمبر 2018)، مما يعني أن الطائرتين لا تزالان حديثتي الصنع.
 
وفي تطور مفاجئ.. بوينغ "حجبت" معلومات بشأن الطائرة الاثيوبية المنكوبة مما يعزز تلك الشكوك.