Image

مراقبون: يسارية "لوليسغارد" تدفعه لتعزيز الوجود الإيراني بتسليم ميناء الحديدة للحوثيين لمحاربة أمريكا ودول الخليج – (تفاصيل مهمة)

مراقبون: يسارية "لوليسغارد" تدفعه لتعزيز الوجود الإيراني بتسليم ميناء الحديدة للحوثيين لمحاربة أمريكا ودول الخليج – (تفاصيل)

يسعى الحوثيون إلى تكرار ما صنعوه مع رئيس فريق المراقبين السابق الجنرال الهولندي باتريك كومارت، حين نفذوا انسحابا صوريا من ميناء الحديدة وقاموا بتسليمه لعناصرهم بعد أن ألبسوهم بزات قوات خفر السواحل.

وخلافاً لسلفه رضخ الجنرال الدنمركي "لوليسغارد" للحوثيين من أجل تنفيذ انسحاب صوري في المرحلة الأولى من مينائي رأس عيسى والصليف قبل ترتيب الأوضاع الأمنية والإدارية لما بعد الانسحاب وهو ما رفضه الجانب الحكومي.

مراقبون افادوا لـ"المنتصف نت" بأن الجنرال لوليسغارد المعروف بميوله اليساري يسعى من خلال ممارسته هذه الضغوط على الجانب الحكومي بالقبول بالتسليم الصوري الى تعزيز التواجد الإيراني في البحر الأحمر ليسهل على ايران محاربة أمريكا ودول الخليج العربي.

وقالوا لـ"المنتصف نت" بأن مايؤكد انحياز "لوليسغارد" للمشروع الايراني ودعمه للحوثيين هي رؤيته التي اصر عليها والتي تمثلت في أن ينسحب الحوثيون من مينائي الصليف ورأس عيسى دون ميناء الحديدة في المرحلة الأولى نحو 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية من جنوب المدينة وشرقها وتخليها عن المناطق التي تضم مطاحن البحر الأحمر، حيث مخازن الغذاء، وذلك قبل أن يتم النقاش حول إعادة الانتشار في المرحلة الأخيرة وقبل ترتيب الأوضاع الأمنية والإدارية لمدينة الحديدة والموانئ الثلاثة وآلية تسلميها للحكومة الشرعية.

مشيرين بأن الجنرال "لوليسغارد" أثبت بأنه وسيطاً غير نزيه حيث صمت عن تنصل مليشيا الحوثي عن تنفيذ الخطوة الأولى لاعاة الانتشار والانسحاب من ميناءي الصلييف ورأس عيسى لأكثر من مرة والتي كانوا قد أعلنوا بأنهم سينفذونه.

داعين الحكومة اليمنية بالضغط على الأمم المتحدة بضرورة استبدال الجنرال "لوليسغارد" بشخصية محايدة خاصة بأن انحياز لوليسغارد للجانب الحوثي والمشروع الإيراني الذي تنفذ المليشيات الحوثية اجندته بات معروفاً للجميع.

وكان عضو حكومي في لجنة إعادة الانتشار قد قال في وقت سابق إن الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة، في «اختبار حقيقي» أمام الشعب اليمني والعالم، فإما أن يثبت أنه وسيط نزيه وينفذ الاتفاق بجدارة، ويشرف على تسليم الموانئ لإداراتها وأمنها الحقيقي، أو يشرف على مسرحية هزلية جديدة يثبت من خلالها أنه يدعم الحوثيين ضد الشعب اليمني.