Image

غريفيث يغادر صنعاء دون الإعلان عن نتائج الزيارة

غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، الخميس، العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام.

وقالت مصادر يمنية إن المبعوث الأممي غادر إلى العاصمة الأردنية عمان، التي يتواجد فيها مكتبه، دون التصريح بأي معلومات حول نتائج زيارته.

وكان المبعوث الأممي وصل الثلاثاء إلى صنعاء، غداة رفض مليشيا الحوثي تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بمدينة الحديدة (غرب) في زيارة هي الثالثة خلال نحو نصف شهر.

وعرقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار في الحديدة، بعدما رفضت مجدداً الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى بموجب خطة قدمتها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد الذي أقرته الأطراف اليمنية.

ووفق المصادر ذاتها فإن جريفيث التقى في زيارته الجنرال الدنماركي، مايكل لوسيجارد، رئيس البعثة الأممية لإعادة الانتشار في الحديدة، بالإضافة إلى قيادات في مليشيا الحوثي الانقلابية بصنعاء تناولت تنفيذ اتفاق ستوكهولم دون خروقات.

ويسعى جريفيث للخروج بالتزامات من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بخصوص تنفيذ اتفاق ستوكهولم، خصوصاً ملف الحديدة واتفاق الأسرى والمعتقلين.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة توصل الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي لاتفاق بالعاصمة السويدية ستوكهولم على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحاب مليشيا الحوثي من مينائها الذي يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، خرقتها المليشيات الحوثية بين الحين والآخر.

وأمس الأربعاء، جدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، التأكيد على انفتاح الحكومة الشرعية على كافة الحلول السياسية التي تساهم في تجنيب بلاده المزيد من الدمار وسفك الدماء.

وأكد حرص الحكومة على التنفيذ الكامل لاتفاق السويد فيما يخص مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين دون تجزئة أو تسويف.