Image

جرائم خطيرة غير مسبوقة.. مافيا حوثية تنفذ عمليات قتل وسرقة في المستشفيات بإشراف قيادات كبيرة، والضحايا هؤلاء...؟!

الكشف عن جرائم خطيرة غير مسبوقة.. مافيا حوثية تنفذ عمليات قتل وسرقة  في المستشفيات بإشراف قيادات كبيرة، والضحايا هؤلاء...؟!
 
قالت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر بأنها خلال متابعة قضايا الانتهاكات الإنسانية بحق الأبرياء  تلقت معلومات خطيرة وصادمة عن قيام مليشيا الحوثي الموالية لإيران "سلطة الأمر الواقع" في العاصمة صنعاء و المناطق الخاضعة لسيطرتها ’ قيامها بعمليات سرقة أعضاء بشرية وأنسجة من جرحى المقاتلين التابعين للمليشيا الذين يتم نقلهم إلى مستشفيات في العاصمة صنعاء .
 
وأضافت المنظمة في  بلاغ  صحفي تلقى "المنتصف نت" نسخة منه بأنها  وثقت  عددا من الحالات التي تعرضت لهذه الجرائم التي تمثل انتهاكا سافرا للإنسانية , والتقى مندوبي المنظمة مع ضحايا من مناطق الحيمة وبني مطر في محافظة  صنعاء وعمران وإب وانس وحجة , وخلال تتبع المنظمة لهذه القضية , تبين إن هناك ثلاث مستشفيات تقوم بهذه الجريمة في العاصمة صنعاء , بإشراف  أطباء يمنيين وأجانب , وبدعم وحماية من قيادات نافذة في جماعة الحوثي , والتي تشكل عصابة للمتاجرة بالأعضاء البشرية ,حيث لا تكتفي بسرقة الأعضاء البشرية للجرحى بل وسرقة أرواحهم إلى الأبد
 
وأشار البلاغ أن المعلومات الأولية التي حصلت عليها  المنظمة إلى عدد ضحايا هذه العمليات يصل المئات وان معظم الجرحى يتم الإجهاز عليهم والتخلص منهم للحصول على  أعضائهم  مستغلين إصاباتهم في جبهات القتال.
 
وأكدت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار للبشر التي تتخذ من العاصمة صنعاء مقراً لها،  تحفظها على أسماء الضحايا , وأسماء شبكة سرقة الأعضاء البشرية والاتجار بها من المتهمين في الجريمة من أطباء يمنيين وأجانب , وقيادات  نافذة في مليشيا الحوثي .
 
ودانت المنظمة هذه الانتهاكات التي وصفتها بالمروعة ,  مطالبة  بتحقيق دولي محايد في هذه القضية الخطيرة والعمل على إيقاف هذا التوحش والإجرام بحق الجرحى الذي يفترض إن يلاقوا عناية صحية وفق المبادئ والأخلاق الطبية والإنسانية والمواثيق والأعراف الإنسانية حسب نص البلاغ  ومن خلاله طالبت بمحاكمة المتورطين في هذه الجرائم الشيطانية كما وصفتها.
 
وحذرت منظمة مكافحة الاتجار بالبشر سلطة الأمر الواقع ممثلة بـ"مليشيا الحوثي" المدعومة إيرانياً  من التمادي في ارتكاب الجرائم وحماية مرتكبيها.