Image

وزير يمني يكشف كيف أعدم جد عبدالملك الحوثي (2080) أسيراً من خولان وعنس ورداع ولماذا أطلق عليه "الإمام الداعشي المؤسس"..!

كشف وزير يمني سابق عن جرائم فضيعة ارتكبها أحد أئمة اليمن بحق عدد من الأسرى والرهائن في زمن حكمه

وقال وزير الثقافة الأسبق، خالد الرويشان، إن الإمام المطهر شرف الدين، الذي سماه الإمام الداعشي المؤسس ، قام بإعدام ثمانين رهينة أطفال من خولان و2000 آخرين من عنس ورداع

الوزير كشف أن المطهر قام بتقطيع أيادي الرهائن وأرجلهم وتعذيبهم حتى الموت

التفاصيل في هذا المنشور:

الإمام المطهر شرف الدين ..ورهائن خولان الطيال!

هذا حدث قبل 500 سنة

قتل المطهر ثمانين رهينة كانوا لديه من خولان الطيال لمجرّد أن القبيلة تمرّدت!

تمّ قطع أيدي الرهائن الثمانين وأرجلهم .. حتى الموت!

كان معظم الرهائن أطفالا!

بل أنه زاد فهدم بيوت قرى خولان وقطع أعنابهم ..وأخذ أموالهم!

هذا ليس كلامي!.. هذ كلام حفيده الأستاذ المؤرخ أحمد حسين شرف الدين

هذه الجريمة الكبرى حدثت قبل 500 سنة تقريبا ..أي في سنة 940 هجرية

لا سابقة لها في تاريخ العالم كله

لم يكن الرهائن حتى أسرَى حرب

كانوا مجرد أطفال أتى بهم أهلُوهم للإمام بطلبٍ منه وتأكيدا لولائهم له

تأمّلوا تاريخ الإمامة يا مغفلي الإمامة الجديدة

تم قتل ثمانين رهينة ..أي ثمانين طفلا

هكذا عادة الأئمة.. أن يكون الرهائن أطفالا

وحتى يتم الضغط على آبائهم كبار ورؤوس العشيرة أو القبيلة

الإمام المطهر!.. ياللإسم

هو نفسه الذي قتل ألْفَيْ 2000 أسير من مَوْكِلْ عنس ورداع في نفس الفترة

هذه المرّة فإن المصدر هو الأستاذ الجليل أحمد حسين شرف الدين أحد أحفاد المطهر نفسه ، وذلك في كتابه المهم  "اليمن عبْر التاريخ"

الكتاب صدر في سنة 1964 الطبعة الثانية

الأستاذ احمد مايزال على قيد الحياة ..أطال الله عمره فهو أحد رجالات التنوير في اليمن

يجب أن تقرأ الأجيال الجديدة تاريخ الإمامة الأغبر .. حتى تكتشف جذور وطبيعة ما يحدث اليوم

تفجير البيوت وهدمها قبل سنة في دمْت

وقبلها في حاشد!

هل تتذكرونها! ..لم يحدث ذلك صدفة!

يعود التاريخ مجنونا عندما لا أحد يتعلم أو يفهم .. أو حتى يقرأ.