شكوى رسمية إماراتية إلى «فيفا» قد تطيح بمنتخب قطر من نهائي كأس آسيا
يتقدم الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بشكوى ضد مشاركة لاعبين قطريين في كأس آسيا 2019، عقب الخسارة برباعية أمام العنابي في نصف نهائي البطولة.
ووفقا لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أعدت الإمارات ملفا يثبت تزوير قطر فيما يخص مستندات تجنيس لاعبين على الأقل، هما بسام الراوي (من أصل عراقي) والمعز علي (من أصل سوداني)، بما يخالف المادة السابعة من قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والخاص بتجنيس اللاعبين.
وتقول المادة إن التجنيس ممكن بعد إقامة اللاعب خمس سنوات على الأقل في البلد التي سيلعب لمنتخبها، بشرط أن تبدأ فترة مكوثه وهو في الـ18 من عمره، مما يعني عدم أحقيته بتمثيل الفريق إلا بعد بلوغه سن الـ23.
ولابد ألا يكون اللاعب شارك مع منتخب آخر في فئة الشباب أو الفريق الأولمبي أو الفريق الأول.
ويستطيع اللاعب الذي لم يبلغ بعد 23 عاما أن يلعب مع منتخب دولة ما إذا كان أحد والديه، أو أحد جديه سواء للأب أو للأم، من مواليد هذه الدولة.
وأوضحت الصحيفة أن قائمة قطر المشاركة في كأس آسيا بها عشرة لاعبين مجنسين لم يبلغوا بعد الـ23 من عمرهم، وهم بسام الراوي وطارق سلمان وأكرم عفيف وتميم محمد المهيزع وسالم الهاجري وعبدالرحمن محمد مصطفى والمعز علي ويوسف حسن ومحمد أحمد البكري وعاصم ماديبو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الدولي سيفتح تحقيقا إذا ثبت تورط الاتحاد القطري لكرة القدم.
ويزعم الاتحاد الإماراتي، أن قطر منحت الجنسية لوالدة المعز علي ووالدة بسام الراوي على اعتبار أنهما مولودان في الدوحة وذلك بشهادتين مزورتين من وزارة الداخلية، وأن مصدرا قانونيا في الاتحاد الآسيوي قال إن المستندات الرسمية تكشف تلاعب قطر في أوراق التجنيس.
وفي حال ثبوت صحة المزاعم الإماراتية، سيتسبب الأمر في استبعاد منتخب قطر من خوض المباراة النهائية، على أن تشارك الإمارات بدلا منها.