Image

معهد واشنطن يدق ناقوس الخطر: بيانات التصوير الجوي تظهر أن الحوثيين يعدون لحرب طويلة في الحديدة وليس إنسحاب..!

أكد معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة "بالكاد يصمد"، وأن الأعمال والتعزيزات والحفريات التي تقوم بها جماعة الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، خلال ذلك في المدينة تشير إلى أن الحوثيين يعدون أنفسهم لحرب وليس لتسليم وانسحاب

وقال المعهد، في مقال حديث إنه، ومع استمرار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتعزيز وقف إطلاق النار، يواصل الحوثيون تعزيز دفاعات المدينة في انتهاكٍ مباشر لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2451 الذي يتطلب من المقاتلين وقف كل أعمال التحصين الجديدة والبدء بتفكيك الدفاعات القائمة

مشيراً "أن المعلومات التي يوفرها التصوير من أعلى تُظهر أن الحوثيين قاموا بحفر ما معدّله 25 خندقاً جديداً وإقامة 51 حاجزاً وحقل ألغام كل أسبوع منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

ووفقاً لمايكل نايتس، زميل أقدم في معهد واشنطن، "يبدو أنهم يحفرون تمهيداً لمعركة مطوّلة وليس استعداداً لانسحاب وشيك

بالإضافة إلى ذلك، رفض الحوثيون الالتزام بالمهلة النهائية التي حددتها الأمم المتحدة لإخلاء ميناء الحديدة بحلول الأول من كانون الثاني/يناير أو مدينة الحديدة بحلول السابع من كانون الثاني/يناير. وعلى الرغم من عدم قيام قوات التحالف الخليجي بعمليات انتقامية حتى الآن، إلّا أن القوات اليمنية بدأت بالرد على هذه الهجمات

مشدداً "إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار، فمن المرجح حدوث معركة كبيرة لتحرير المدينة

ويشير إلى أنه ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 18 كانون الأول/ديسمبر وحتى 8 كانون الثاني/يناير، قدمت الحكومة اليمنية أدلة إلى الأمم المتحدة عن قيام الحوثيين بشن 681 هجوماً في محافظة الحديدة الشمالية، من بينها 84 هجوماً في مدينة الحديدة، مدعيةً بأن تلك الجبهة تكبّدت 17 قتيلاً و198 مصاباً

نقلاً عن موقع: "نيوز يمن"