Image

الأردن أول المتأهلين إلى دور الـ 16في كأس أسيا 2019

 
بلغ منتخب الأردن رسمياً دور الـ16 في كأس آسيا، بعدما حسم ديربي الشام لصالحه وحقق فوزاً مستحقاً على نظيره السوري “2-0″، في المواجهة القوية التي أقيمت اليوم الخميس، على استاد خليفة بن زايد بمنطقة العين، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية.
 
وأحرز هدفي الأردن في الشوط الأول، موسى التعمري بالدقيقة “26”، وطارق خطاب بالدقيقة “43”.
 
وحافظ الأردن على صدارة المجموعة الثانية، بعدما رفع رصيده إلى “6” نقاط، فيما بقي رصيد منتخب سوريا متوقفاً عند نقطة واحدة.
 
التعمري يسجل ويصنع
 
جاءت البداية حذرة بالنظر لأهمية المباراة في حسابات التأهل، مما انعكس سلباً على التطلعات الهجومية لمنتخبي الأردن وسوريا.
 
وظهر الانضباط التكتيكي العالي للمنتخبين في الدقائق الأولى، فانحصر الصراع في منطقة خط الوسط للبحث عن فرض السيطرة.
 
ولم يحدث مدرب الأردن أي تعديلات على قائمته او حتى أسلوب اللعب، حيث دفع بذات اللاعبين الذين شاركوا أمام استراليا، معولاً على تواجد بهاء عبد الرحمن وسعيد مرجان وبني عطية في منطقة خط الوسط ولعب في الأطراق البخيت والتعمري إلى جانب الرواشدة.
 
وكانت أولى فرص المباراة لصالح الأردن، من كرة عرضية أرسلها التعمري وحولها مرجان من بين المدافعين برأسه، ولكنها مرت أعلى مرمى إبراهيم العالمة، ليرد عليه العجان بتسديدة استقرت في أحضان شفيع.
 
وحاول بدوره منتخب سوريا العمل على تعطيل مفاتيح اللعب للأردن، وبناء هجمات منسقة، معتمداً على انطلاقات تامر حاج ومحمد عثمان وفهد اليوسف ومارديكيان.
 
وبدأ منتخب سوريا يظهر جرأة أكبر في الامتداد الهجومي، ليتراجع الأردن للخلف، ويعتمد على الهجمات المرتدة والمنسقة كسلاح لمباغتة مرمى خصمه.
 
ونجح الأردن في خطف هدف السبق بالدقيقة “26”، مستغلا الثغرات الدفاعية بخطوط خصمه، حيث توغل البخيت ومرر كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء، حيث سددها الرواشدة لتجد التعمري الذي وضعها بقدمه داخل شباك العالمة.
 
وكاد الأردن أن يأتي بالهدف الثاني سريعاً ومن هجمة مرتدة منسقة حيث مرر الرواشدة كرة داخل منطقة الجزاء إلى التعمري الذي سدد أعلى العارضة.
 
وعانى منتخب سوريا من صعوبة بالغة في اختراق دفاع الأردن الذي قاده خطاب وبني ياسين، نظراً لمحدودية خياراته الهجومية وغياب الانسجام واختلاط أدوار لاعبيه، ليبقى مرمى شفيع بعيداً عن الخطر.
 
وبنفس سيناريو هدفه بمرمى أستراليا، كان منتخب الأردن أن يسجل هدفه الثاني من ركلة ركنية وصلت إلى التعمري الذي أرسلها في عمق منطقة الجزاء وارتقى لها خطاب ووضعها داخل الشباك بالدقيقة “43”.
 
المحافظة على التقدم
 
في الشوط الثاني اندفع منتخب سوريا بحثاً عن تقليص النتيجة، فأرسل فهد اليوسف كرة أمام بوابة شفيع ارتقى لها خربين برأسه ومرت فوق العارضة.
 
وتعرض لاعب الأردن يوسف الرواشدة للإصابة، ليقوم المدرب باستبداله والدفع بأحمد سمير.
 
وكاد مرجان أن يحرز الهدف الثالث للأردن من تسديدة قوية كادت تغالط الحارس والدفاع قبل أن تتحول إلى ركنية.
 
وشن التعمري هجمة سريعة ومرر للمتحفز البخيت الذي تقدم بالكرة وسدد، لكن كرته احتاجت إلى شيء من الدقة.
 
ومضى الوقت، دون أي تغييرات طرأت على أداء منتخب سوريا، حيث بقيت محاولاته الهجومية تفتقد للفاعلية المطلوبة.
 
وعاد خربين ليظهر فوق مسرح التهديد، عندما لجأ لسلاح التسديد من بعد، فأطلق كرة قوية سيطر عليها شفيع بثبات.
 
وفوت البديل العرسان على نفسه فرصة تسجيل الهدف الثالث عندما تلاعب بالدفاع السوري وانفرد بالمرمى لكنه سدد بجوار القائم.
 
واستطاع منتخب الأردن المحافظة على تقدمه حتى النهاية بهدفين نظيفين، ليعلن عن تأهله رسمياً إلى دور الـ16.
 
بلغ منتخب الأردن رسمياً دور الـ16 في كأس آسيا، بعدما حسم ديربي الشام لصالحه وحقق فوزاً مستحقاً على نظيره السوري “2-0″، في المواجهة القوية التي أقيمت اليوم الخميس، على استاد خليفة بن زايد بمنطقة العين، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية.
 
وأحرز هدفي الأردن في الشوط الأول، موسى التعمري بالدقيقة “26”، وطارق خطاب بالدقيقة “43”.
 
وحافظ الأردن على صدارة المجموعة الثانية، بعدما رفع رصيده إلى “6” نقاط، فيما بقي رصيد منتخب سوريا متوقفاً عند نقطة واحدة.
 
التعمري يسجل ويصنع
 
جاءت البداية حذرة بالنظر لأهمية المباراة في حسابات التأهل، مما انعكس سلباً على التطلعات الهجومية لمنتخبي الأردن وسوريا.
 
وظهر الانضباط التكتيكي العالي للمنتخبين في الدقائق الأولى، فانحصر الصراع في منطقة خط الوسط للبحث عن فرض السيطرة.
 
ولم يحدث مدرب الأردن أي تعديلات على قائمته او حتى أسلوب اللعب، حيث دفع بذات اللاعبين الذين شاركوا أمام استراليا، معولاً على تواجد بهاء عبد الرحمن وسعيد مرجان وبني عطية في منطقة خط الوسط ولعب في الأطراق البخيت والتعمري إلى جانب الرواشدة.
 
وكانت أولى فرص المباراة لصالح الأردن، من كرة عرضية أرسلها التعمري وحولها مرجان من بين المدافعين برأسه، ولكنها مرت أعلى مرمى إبراهيم العالمة، ليرد عليه العجان بتسديدة استقرت في أحضان شفيع.
 
وحاول بدوره منتخب سوريا العمل على تعطيل مفاتيح اللعب للأردن، وبناء هجمات منسقة، معتمداً على انطلاقات تامر حاج ومحمد عثمان وفهد اليوسف ومارديكيان.
 
وبدأ منتخب سوريا يظهر جرأة أكبر في الامتداد الهجومي، ليتراجع الأردن للخلف، ويعتمد على الهجمات المرتدة والمنسقة كسلاح لمباغتة مرمى خصمه.
 
ونجح الأردن في خطف هدف السبق بالدقيقة “26”، مستغلا الثغرات الدفاعية بخطوط خصمه، حيث توغل البخيت ومرر كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء، حيث سددها الرواشدة لتجد التعمري الذي وضعها بقدمه داخل شباك العالمة.
 
وكاد الأردن أن يأتي بالهدف الثاني سريعاً ومن هجمة مرتدة منسقة حيث مرر الرواشدة كرة داخل منطقة الجزاء إلى التعمري الذي سدد أعلى العارضة.
 
وعانى منتخب سوريا من صعوبة بالغة في اختراق دفاع الأردن الذي قاده خطاب وبني ياسين، نظراً لمحدودية خياراته الهجومية وغياب الانسجام واختلاط أدوار لاعبيه، ليبقى مرمى شفيع بعيداً عن الخطر.
 
وبنفس سيناريو هدفه بمرمى أستراليا، كان منتخب الأردن أن يسجل هدفه الثاني من ركلة ركنية وصلت إلى التعمري الذي أرسلها في عمق منطقة الجزاء وارتقى لها خطاب ووضعها داخل الشباك بالدقيقة “43”.
 
المحافظة على التقدم
 
في الشوط الثاني اندفع منتخب سوريا بحثاً عن تقليص النتيجة، فأرسل فهد اليوسف كرة أمام بوابة شفيع ارتقى لها خربين برأسه ومرت فوق العارضة.
 
وتعرض لاعب الأردن يوسف الرواشدة للإصابة، ليقوم المدرب باستبداله والدفع بأحمد سمير.
 
وكاد مرجان أن يحرز الهدف الثالث للأردن من تسديدة قوية كادت تغالط الحارس والدفاع قبل أن تتحول إلى ركنية.
 
وشن التعمري هجمة سريعة ومرر للمتحفز البخيت الذي تقدم بالكرة وسدد، لكن كرته احتاجت إلى شيء من الدقة.
 
ومضى الوقت، دون أي تغييرات طرأت على أداء منتخب سوريا، حيث بقيت محاولاته الهجومية تفتقد للفاعلية المطلوبة.
 
وعاد خربين ليظهر فوق مسرح التهديد، عندما لجأ لسلاح التسديد من بعد، فأطلق كرة قوية سيطر عليها شفيع بثبات.
 
وفوت البديل العرسان على نفسه فرصة تسجيل الهدف الثالث عندما تلاعب بالدفاع السوري وانفرد بالمرمى لكنه سدد بجوار القائم.
 
واستطاع منتخب الأردن المحافظة على تقدمه حتى النهاية بهدفين نظيفين، ليعلن عن تأهله رسمياً إلى دور الـ16.