Image

"دراكولا" الحوثي في الحديدة.. "أبو علاء العميسي".. العقل المدبر لأقذر الجرائم ضد أبناء تهامة.. لم يسلم منه حتى "المتحوثين" – (تعرف عليه)..!

لا تصوّر".. الجملة الأشهر التي يرددها مشرف (الأمن السياسي) لمليشيا الحوثي في الحديدة المدعو "أبو علاء العميسي"، القاتل الصامت الذي ينحر الحديدة في الظلام منذ نهاية العام 2016م.

بالكاد استطعنا أن نجد لهذا "السفاح" صورة عرضية، فوبيا التصوير هذه.. والتي تلازم العميسي طوال الوقت.. راجعة لخوفه من الإنتقام لمئات الجرائم والإنتهاكات البشعة والضحايا الأبرياء من أبناء الحديدة الذين بطش بهم وأذاقهم النكال في معتقلاته ومسالخه لمجرد الإشتباه.

أهون جريمة يرتكبها العميسي هي اقتحام البيوت وهتك عوراتها وحرماتها بدون سابق إنذار، من اقتحامه لمنزل مدير مكتب التربية بمديرية الميناء جمال مشرعي واختطافه أمام محارمه وأطفاله إلى اقتحامه لمستشفى الأمل وتهديد الإدارة بإغلاق المستشفى إذا لم يعالجوا جرحى المليشيا مجاناً.

"يفوح الشر من ملامح وجهه" قال أحد الذين قابلوه. العميسي كان العقل المدبر لواحدة من أقذر مخططات المليشيا ضد أبناء مدينة الحديدة، حيث قام قبل قرابة العامين باعتقال 20 شخصاً على خلفية مشاجرة في المقوات القديم، ثم أفرج عنهم بعد 6 أشهر، وأعلنت المليشيا يومها في مؤتمر صحفي أنها أفرجت عن المعتقلين السياسيين ضمن عفو عام.

كما نفذ أبو علاء أكبر حملة اعتقالات واختطافات وإخفاء قسري شهدتها مدينة الحديدة حيث طالت الحملة مئات الشباب من أبناء المدينة بشكل عشوائي، مارس العميسي بحقهم جميع أساليب التنكيل، وصلت إلى القتل العمد والتصفية في بعض الحالات، وأغلب من خرجوا من معتقلاته عانوا من عاهات جسدية وعقد نفسية جسيمة.

وبرغم كثرة الشكاوي على العميسي حتى من قبل المتحوثين.. لم تفعل قيادة المليشيا أي شيء إزاء ما يقوم به المجرم من أعمال انتقامية شنيعة، بل زاد تمسك المليشيا به، كما تمسكت بـ"السفاح" الصبي أبو علي الكحلاني وغيره، لأنهم بنظر قادة المليشيا يؤدبون محافظة الحديدة المتمردة عليهم والمناهضة لهم.

ذعر أبو علاء العميسي وخوفه الشديد من التصوير لم ياتِ من فراغ، فهو يرفض أن يدلي بأي معلومة عن شخصه لأي كان.. لأنه يعلم أن لعنات ضحاياه ستحلاقه حتى الأبد