Image

تعز.. لجنة عسكرية متهمة بخلط الأوراق وتبعيتها لـ"الإصلاح" وجبهة القطاع الجنوبي تصدر بياناً تكذب ما ورد في اتهامات الحاضري للشدادي - تفاصيل

أثارت لجنة تحقيق عسكرية كلفها نائب الرئيس علي محسن الأحمر وفجرت جدلا كبيرا أوساط الشارع الحقوقي والعسكري، إثر خلطها لأوراق الصراع واتجهت لمحاكمة أحد القيادات الشعبية البارزة التي رفضت الانصياع لحزب التجمع اليمني للاصلاح.

وكشفت- وثيقه - مسربة موجهة من رئيس اللجنة اللواء قاضي عبدالله الحاضري مدير دائرة القضاء العسكري بالجيش الوطني، لقائد اللواء 35 مدرع تستدعي ارسال العقيد فؤاد الشدادي، قائد المقاومة الشعبية في الحجرية.

وطالب رئيس اللجنة المشكلة -بحسب الوثيقة- بالتحقيق مع الشدادي على خلفية ما اسمته تهريب مادتي بترول وديزل إلى مليشيا الحوثي وكذا في مقتل  احد ابناء الصبيحة.

يشار إلى أن حادثي تهريب الديزل والبترول والصراع مع مسلحين من ابناء الصبيحة تابعين لتجار مشتقات نفطية بدأت بعد ضبط أحد النقاط العسكرية في «حيفان» تتبع قيادات مقربة من حزب الإصلاح لشحنة مشتقات نفطية قبيل تدخل قيادات عسكرية رفيعة للإفراج عنها والإلتزام لتجار المشتقات بدفع قيمتها مقابل عدم مرورها لمناطق سيطرة الحوثين.

وأكدت مصادر خاصة، أن القيادات التي تعمل في محور تعز وتحت مظلة وكيل الدفاع والأمن بالمحافظة ماطلت في توقيت عملية التسديد .. وبعد شهرين من الحادثة وتحت رحمة تهديدات تجار النفط بالرد المؤلم، أتجهت القيادات لدفع جزء من المبلغ وحملت المبلغ المتبقي قيادة اللواء 35 مدرع بغرض جره لصراع خارج جبهات القتال ضد الحوثين.

المصادر أوضحت أن القيادات العسكرية التي يديرها حزب الاصلاح وجهت تجار المشتقات بأخذ حقهم بالقوة بسبب غرور قيادة اللواء 35 مدرع، وعلى أثره ترصد المسلحين لاحد اطقمه القادمه من عدن لعمل كمين راح ضحيته احد ابناء الصبيحة واصيب اكثر من 4 اخرين من اللواء 35 بأصابات بليغه.

 

وأكدت المصادر إن قيادة اللواء 35 لم تكن تعلم بأي معلومات عن الشحنة المضبوطة او تشترك بالصفقة التي خطط لها محور تعز وقيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح.

وعلى أثر الحادثة التي تكشف عدم صلة فؤاد الشدادي الذي عمل في صفوف الجيش الوطني كواحد من قيادات المقاومة الشعبية البارزة، فجرت توجيهات الحاضري جدلا في الاوساط الحقوقية العسكرية التي أعتبرته اتهاما وضمن تصفيات يعسى اليها الاصلاح لفكفكة اللواء 35 مدرع عقب عجزة عن اختراقه وبسط نفوذه في اطار انتشاره بالتربة والمعافر والمسراخ.

وأبدا مراقبين استغرابهم من قيام لجنة عسكرية بالتحقيق مع أحد قيادات الجيش بتهمة قتل شخص خلال تنفيذه كمينا مسلح ضد اليات عسكرية تابعة للجيش، والتغاضي عن تفشي الفوضى الأمنية التي يقوم بها عناصر في الجيش محسوبين على حزب الاصلاح، أرتكبت خلال 24 ساعة قرابة 6 حوادث دامية منها اقتحام مقر مؤسسة الدولة ممثلا بمبنى الجوازات وقتل مواطن بدم بارد.

كما قتل المحامي القانوني عبد العزيز سعد الحميدي في كمين مسلح في طريق الضباب اصيب فيه اولاده ،وجرت اشتباكات بين عصابات مسلحة للسيطرة على سوق الاشبط صباح اليوم احداها تتبع غزوان التلبع للواء 22 والاخرى تتبع صدام المقلوع ضابط امن اللواء 170.

وطبقا للمراقبين فأن اللجنة العسكرية تسعى لاثبات تهما باطلة تلصق بقيادة اللواء بهدف إدانتها واستخدام كورقة ضغط على الرئيس هادي للأطاحة بقيادة اللواء التي عدت احد قيادات الجيش الصلبة في دحر الحوثين، ورفضت الانجرار لأي صراعات داخلية.

وفندت مصادر خاصة مساعي الاصلاح والجنرال الأحمر من خلال تضمين عضوية جمال الشميري قائد الشرطة العسكرية بتعز وهو أحد القيادات العسكرية الموالية للإصلاح وشقيق أحد كبار قيادات الاخوان بالمحافظة،  إلى جانب عضوية محمد حسان رئيس النيابة العسكرية بالمحور، أحد مدرسي الاخوان داخل الجيش، فيما سلم العضوية الأخيرة لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية البحيري المعروف باتشددة للأخوان.

ولفتت المصادر أن اللجنة كلفت للتحقيق في التوترات الواقعة في ريف تعز وتمرير الاستحداثات العسكرية من قبل المحور في مناطق اللواء 35 مدرع قبل الاطاحة بقائد اللواء ومحافظ المحافظة.

الى ذلك اصدر قادة الجبهات في القطاع الجنوبي الغربي وشرق صبر بتعز بياناً الى أبناء القوات المسلحة والامن جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان قادة الجبهات في القطاع الجنوبي الغربي وشرق صبر

الى اخواننا افراد القوات المسلحة والامن الشرفاء

في الوقت الذي كنا ننتظر  من القياده الشرعيه وتحديدا العسكريه نبذ الخلافات وتوحيد الصف والعمل على استكمال التحرير نتفاجأ بتوسيع دائرة الخلافات وخلق بؤر صراع جديدة وإيجاد مبررات للتوسع واللهث وراء مشاريع  صغيره و االجري وراء فتح جبهات داخليه والتوقف عن تحريك الجبهات الخارجيه وهي الأسااس و آخرها ما صدر من اتهام مباشر للقائد المؤسس لمقاومة الحجريه وجميع جبهات القطاع الجنوبي الغربي لتعز ومؤسس نواة اللواء 35مدرع الي جوار القائد العميد الركن عدنان الحمادي  وقائد جبهة تحرير الاقروض المسراخ  علاوة علي التضحيات التي قدمها  ابتداء بفلذة كبده والعشرات من الشهداء من أسرته واولاد عمومته والمرافقين الشخصيين له بالاضافه الي الشهداء الإبرار من المقاومه والجيش الوطني للدفاع عن الكرامه والشرف والشرعية  .

ايها الاحرار

 إنناء في القطاع الغربي وشرق صبر لن نسمح بتشويه صورة القاده الأحرار والتشهير بهم والاتهامات الموجه ضدهم والحمله الممنهجه ضد اللواء 35مدرع وضباطه ممثلا بقائده الرمز العميد الركن عدنان الحمادي ورفيق دربه الاخ العقيد فؤاد الشدادي فهما يمثلان صمام أمان للجيش الوطني والمقاومة الشعبيه الي جانب اخوانهم القاده الشرفاء ..

وإن كل ما يحاك ضدهم ابتدأ من حملة التشهير والاتهامات الباطلة هو  استهداف متعمد ومقصود للنيل منهم ومن تضحياتهم ووطنيتهم الغرض منها ابتزازهم واخضاعهم لاجندتهم الخبيثة التي يريدون تنفيدها في تعز .

يا افراد المقاومة الشرفاء مدنيين وعسكريين

كما تعلمون بأن الاخ العقيد فؤاد الشدادي عمل جاهدا بعد أن توقفت االجبهات  لثلاث سنوات و.بذل جهود مضنية استمرت سته أشهر عمل خلالها  كل مايستطيع  لتوحيد الصف وحل الخلافات والنزاعات الداخليه  بين القادة السياسيين والعسكريين في تعز

للدفع. بعملية استكمال  التحرير والذي كان آخره اجتماع قيادات القطاع الجنوبي  الغربي وشرق صبر  والذي تمخض عنه المطالبة  بإنشاء غرفة عمليات مشتركه للجيش الوطني و خطة موحدة  و تم فيه الاعلان عن استعداد كل القادة والافراد  لاستكمال ماتبقى من تحرير المحافظه مع بقية اخوانهم في مختلف جبهات محافظة تعز

 وتم في هذا الإجتماع   تفويض الأخ العقيدفؤاد الشدادي قائد جبهة تحرير الأقروض للمطاللبة والمتابعة  بتنفيذ النقاط التي تظمنها محضر الاجتماع .الموقع في تأريخ 15/7/2018

 ولذا فإننا نؤكد على ضرورة  سرعة تنفيذ النقاط الواردة في المحضور المذكور لما من شأنه إزالة التوتر والإحتقان في صفوف المؤسسة العسكرية والتوجه نحو التحرير و بهذا الصدد فإننا نستغلها فرصة وجود المدعي العام في محافظة تعز والذي كلف باالتحقيق مع قائد جبهة تحرير الاقروض بتهمة كيدية. متمثلة  بتهريب المشتقات النفطية الى المليشيات الانقلابية واختلاس اموال مقابل ذالك فإذا كان هذا هو جزاء قادة التحرير الأوائل ومن يضحون بأنفسهم واموالهم واولادهم في سبيل الدفاع عن الشرعية ان يصبحوا متهمين بنظر بعض المحسوبين على الشرعية وعلى المؤسسة العسكرية .

 فإذا كان هذا حال الشرفاء فإن بعض القادة الممسكين بزمام السلطة  ا والذين يستخدمون سلطتهم لتحقيق مأرب سياسية ولا يحترمون مسؤلياتهم فإنهم لا يستحقون البقاء في مناصبهم وان شرعيتهم سقطت بسقوطهم الاخلاقي والقيمي  وتبقى الشرعية لأولئك الذين ضحو بدمائهم واولادهم واموالهم في سبيل الدفاع عنها  وكان الاولى ان يكون التحقيق موجه نحو من تسبب بإختلالات امنية وروع الامنين واقلق السكينة العامة ومارس كل انواع القتل والنهب دون رادع وكذالك التحقيق باالمتسبب بعرقلة التحرير ومصير المليارات التي نهبت بإسم التحرير لا ان يوجه لقيادات المقاومة الشرفاء.

الرحمة والخلود للشهداء

الشفاء للجرحى

النصر لليمن

ولا نامت اعين الجبناء.              صادر عن جبهات القطاع الجنوبي الغربي الحجرية  وصبر26/