Image

النظام الإيراني يبتز أوروبا.. ويحذر من عواقب وخيمة !

حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، الاثنين الدول الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 من عواقب وخيمة، ما لم تتحرك للحفاظ على الفوائد الاقتصادية للاتفاق.
واستضاف الاتحاد الأوروبي صالحي، في ندوة عن التعاون النووي في بروكسل، تهدف لإبداء دعمه المستمر للاتفاق النووي بعد إعادة فرض عقوبات أميركية تستهدف صادرات النفط الإيرانية هذا الشهر.
 
ويأمل الاتحاد الأوروبي والأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق في إقناع طهران بمراعاة القيود، التي فرضها الاتفاق على برنامجها النووي، برغم انسحاب واشنطن منه، وهو ما يحرم إيران من الكثير من الفوائد الاقتصادية.
 
وقال صالحي للصحفيين، في المؤتمر: "إذا لم تتحول الأقوال لأفعال سيكون للأمر عواقب وخيمة ولا يمكن التنبؤ بها"، لكنه قال إنه يعتقد أن الاتحاد الأوروبي "يبذل قصارى جهده" ويمضي في طريق الوفاء بتعهداته.
 
وتتعثر جهود الاتحاد الأوروبي لإنقاذ العلاقات التجارية مع طهران، والتي تشمل وضع آلية خاصة للمعاملات بغير الدولار.
 
وستكون الآلية محددة الهدف مثل دار مقاصة يمكن استخدامها لمبادلة صادرات النفط والغاز الإيرانية بمبيعات السلع من الاتحاد الأوروبي، في اتفاق مقايضة من الناحية العملية.
 
لكن لم تقدم أي دولة من دول الاتحاد على استضافة الآلية، مما يؤخر هذه الخطط.
 
وقال المفوض الأوروبي لشؤون المناخ والطاقة، ميغيل أرياس كانيتي، في إفادة صحفية مشتركة: "ينبغي ألا تساور الشكوك أحدا بشأن مستوى الطموح السياسي والعزم لدى الدول المعنية، لا سيما فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة على تفعيل الآلية محددة الهدف بسرعة".