Image

الحوثيون ينصبون أجهزة عسكرية على جبلي (الملح وجدع) في اللحية بالحديدة ويحاصرون سكان القرى المتاخمة..! – تفاصيل خطيرة

أكدت مصادر محلية في القرى والأديرة المحيطة بجبال الملح وجبل جدع، شرقي وجنوب شرقي مديرية اللحية شمال مدينة الحديدة، أن مليشيا الحوثي تقوم بفرض طوق أمني حول الطرق القريبة من تلك الجبال القريبة من ساحل البحر على خلفية استحداثات عسكرية.

ونقلت شبكة "المرسى" عن مصادر في قرية المغافير، التي تقع في سفح جبل الملح بمسافة 2كم من جهة الغرب قولهم: إن مليشيا الحوثي نصبت رادارات على قمة الجبل، وأنها فرضت حصاراً على قريتهم طوال ثلاثة أيام، ومنعت الأهالي من مغادرتها، وهو ما حدث مع أهالي دير جومه في شرق جبل الملح الذين أشاروا أن مسلحين ومجاميع من المليشيا يقومون بعمل حفريات في الجهة الشرقية من الجبل، مؤكدين أنهم شاهدوا ثلاثة حفارات وجرافة ومعدات حفر وسيارتي لاندروفر رباعية الدفع تدخل كل مساء إلى مواقع الحفر ولا تعود إلا قبيل الفجر، متجهين نحو مديرية الزهرة، وأن ذلك يحدث على امتداد ثلاثة أيام.

وأضاف الأهالي في القريتين، إن المليشيا تقطع الطريق الاسفلتي الرابط بين مديريتي الزهرة واللحية طوال الثلاثة الأيام التي ضربت فيها المليشيا حصاراً خانقاً على قرابة 1000 أسرة في القريتين، وأن المليشيا فرضت على المتجهين لمدينة اللحية عبور طرق فرعية تلتف حول الجبل بمسافة تصل لـ 8 كم.

وأضافت المصادر في دير جومه، أن المليشيا تغلق الطريق الاسفلتي المتجهة نحو الجنوب الغربي حتى منطقة الخوبة الساحلية وأن معدات حفر وشاحنات تحمل معدات مغطاة بطرابيل عبرت الطريق المحاذي لهم في طريقها نحو الخوبة.

وعلمت المصادر في القرى والاديرة المحاذية للطريق الاسفلتي أن المليشيا قامت بتركيب جهاز رادار فوق جبل جدع ومنظومة اتصالات وأجهزة لاسلكية فوق الجبل، وفقاً لما أكده أكثر من مصدر في دير راجح القريب من منطقة الخوبة الساحلية.

وأضافت أن المليشيا عززت تواجدها حول محيط جبل جدع القريب من ساحل البحر بمسافة 7 كم، وأن موقع هذا الجبل يشرف على 12 جزيرة يفصلها عن أقرب نقطة في الساحل مسافة 10 أميال.

وتحدثت المصادر عن أعمال حفر تقوم بها المليشيا أسفل الجبل وترسل المزيد من تعزيزاتها، وهو ما أثار قلق الأهالي في تلك المناطق.