أميركا ستراقب ناقلات النفط الإيرانية بتكنولوجيا متطورة
افاد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الولايات المتحدة ستعتمد على التكنولوجيا المتطورة لمراقبة حركة #ناقلات_النفط_الإيرانية.
وقالت الصحيفة إن واشنطن تعتزم الاستعانة بشركات تستخدم أقمارا صناعية لرصد حركة ناقلات النفط الإيرانية ومحاولتها التحايل على العقوبات.
وحسب التقرير، ترمي الخطط الأميركية إلى الاستعانة بشركات لرصد حركة ناقلات النفط الإيرانية، وبالتالي لن تجدي محاولات إخفائها عبر تغيير أعلام بلد المنشأ أو إطفاء إشاراتها اللاسلكية.
ومع بدء الحزمة الجديدة من العقوبات ستصطدم حيل تحويل تلك الناقلات إلى سفن أشباح بعقبات، إذ ستعتمد الولايات المتحدة على شركات متخصصة تقدم بيانات مراقبة من خلال أقمار صناعية تجري مسحا يوميا لأهم طرق الشحن النفطية في العالم.
وسيتم استخدام وسائل الذكاء الاصطناعي لحساب المسافة التي قطعتها السفينة وسرعتها لمعرفة ما إذا أوقفت بث جهازها اللاسلكي، ذلك أن السفن ترسل إشارات لاسلكية تسمى أنظمة التعرف الآلي للمساعدة على تجنب الاصطدام والسماح للمنقذين بتحديد أماكن السفن المتعثرة.
وستوظف الشركات المتخصصة أدق التفاصيل، ومن بينها الظلال، لرصد مقدار الحمولة على متن السفن وما إذا جرى تفريغها.
وبين تلك الشركات "كيروس" ومقرها باريس، وتعتمد الشركة على برنامج المراقبة الأوروبي "كوبرنيكوس"، الذي تأسس عام 2014، ويقوم على تحديث صور مساحات واسعة من مياه المحيط بشكل مستمر.