Image

مراقبون يتسألون: ما نصيب الحوثيين من زيارة نتنياهو الى سلطنة عمان..؟!

اعتبر مراقبون ان دعوة السلطان قابوس، سلطان سلطنة عمان لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لزيارة مسقط والالتقاء به بانها كانت مفاجئة للجميع، لكنها تثير التساؤل عن موقف الحوثيين من هذه الزيارة، وهم الذين يقولون ليل نهار بأنهم ضد التطبيع وجزء من محور المقاومة والممانعة.

وقالت صفحة اليمن الجمهوري المتخصصة في شؤون الحوثيين أن نتنياهو زار مسقط، وكان على مقربة من وفد الحوثيين، برئاسة محمد عبد السلام، القيادي الحوثي الذي لطالما زعم أن جماعته تخوض حربا ضد إسرائيل في اليمن، متسائلة عن "ماذا سيكون رد الرجل على هذه الزيارة، وهل سيقبل ومن وراءه جماعته أن تحتضنهم سلطنة عمان جنبا إلى جنب مع وفود إسرائيل؟

واضافت "المثير في الأمر أن زيارة نتياهو رئيس وزراء إسرائيل للسلطنة جاءت بدعوة من السلطان قابوس، وهو ما يوحي بأريحية العلاقة بين الكيان الصهيوني والدولة التي تحتضن وفد الحوثيين، الذي بدوره يدّعي أنه يخوض حربا ضد إسرائيل، وحليفتها أمريكا، والسؤال.. ما نصيب الحوثيين من هذه الزيارة؟

ولفت الصفحة المتخصصة في شئون الجماعة الى انه في السابق التقى وفد الحوثيين أكثر من مرة بمسؤولين أمريكيين في مسقط، وفي مقدمتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، والذي رعا مبادرة لاقت استحساناً حوثياً آنذاك، ورفضاً من قبل الحكومة، مضيفة بالقول" هل يتكرر الآمر ويكون الحوثيون جزءا من لقاءات إيرانية إسرائيلية على أرض السلطنة؟ وهل سنستمع مجدداً في خطاب زعيم الحوثيين وأدبيات الجماعة تكراراً مملاً لاسطوانة التطبيع والعمالة لـ إسرائيل، وهل سيكون لـسلطنة عمان نصيباً من التشهير الحوثي، أم أنها يجوز لها ما لا يجوز لغيرها، بالرغم من أنه لم يسبق لأحد عقد لقاء رسمي مع مسؤولين إسرائيليين كما حدث اليوم؟