Image

صنعاء: غليان شعبي واستنفار وحالة طوارئ غير معلنة من جانب المليشيا، لهذه الأسباب..! (تفاصيل)

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء حالة من السخط الشعبي، إذ تتواصل الاحتجاجات خصوصا النسائية بشكل يومي وسط استنفار وحالة طوارئ غير معلنة من جانب مييشيا الحوثي التي عمدت إلى استحداث مزيد من الحواجز ونقاط التفتيش في مختلف الشوارع والأحياء في ظل تصاعد خسائر الانقلاب في الساحل الغربي وعدد من الجبهات المشتعلة.

ونقلت صحيفة" عكاظ" السعودية عن سكان محليون قولهم، أن الاحتجاجات في تصاعد مستمر يومياً، إذ خرجت مئات النساء في مسيرات في شارع خولان والأطراف الجنوبية لصنعاء، ما دفع الحوثيين إلى نشر مسلحين في تلك الأحياء بينهم نساء من خلية "الزينبيات".

ووصف مراقبون يمنيون الوضع في صنعاء بأنه مرشح للانفجار في أية لحظة، إذ لا تزال النار تحت الجمر والغضب الشعبي في تصاعد مستمر، فيما تحاول الميليشيات إجهاض أي حركة شعبية بقوة السلاح.

وكشفت مصادر يمنية مطلعة، أن عددا من قيادات الحوثي الموالية للرئيس الراحل علي صالح قدمت استقالاتها إلى رئيس "المجلس الانقلابي" مهدي المشاط بينهم محافظ صنعاء حنين قطينة، ومحافظ ريمة فارس الحباري، محافظ المحويت فيصل بن حيدر، إضافة إلى مدير أمن إب عبدالحافظ السقاف، وعزا هؤلاء الأسباب إلى الضغوطات والمضايقات التي تعرضوا لها من قبل قادة الميليشيات.

وذكرت المصادر أن الميليشيا تسعى لإيجاد أرضية قانونية لتصرفاتها، إذ يمارس رئيس (اللجنة الثورية) العليا محمد على الحوثي ضغوطا على رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد الحكيمي بعد إجراء تعيينات في اللجنة، لإجراء انتخابات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في دوائر المتوفين من البرلمانيين ومؤيدي الشرعية في محاولة لتجاوز النصاب القانوني الذي يعاني منه برلمان صنعاء الانقلابي الذي يعيش جميع أعضائه تحت الإقامة الجبرية.

وبين المصدر أن الحوثي واجه رفض رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالتهديد بحل البرلمان للمرة الثانية في حالة عدم تحقيق رغبته، معتبراً أن البرلمان انتهت فترته القانونية.