Image

مصادر تكشف مخطط حوثي جديد لنهب رجال الاعمال والتجار في صنعاء (تفاصيل)

 
تعتزم مليشيا الانقلاب الحوثي تنفيذ ما تطلق عليه حملة دعم جديدة للبنك المركزي الواقع تحت سيطرتها.
 
وقالت مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا  أن القيادي في المليشيا المعين كمحافظ للبنك في صنعاء محمد السياني استعان بوزير الصناعة في حكومة الانقلابين عبد الوهاب الدرة لجمع رجال الأعمال وكبار التجار والمستوردين والمصدرين من أجل الاجتماع معهم من أجل دعم البنك، إلا أن الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء في وزارة الصناعة لم يصل إلى نتيجة.
 
وأشارت المصادر إلى أن الدرة طالب من رجال الأعمال في الاجتماع الوقوف لدعم البنك المركزي، للتغلب على التداعيات الاقتصادية ".
 
فيما قال المعين محافظا للبنك إن البنك المركزي أكثر المتضررين من الحرب الراهنة على اليمن وأنه بحاجة إلى دعم التجار.
 
يأتي الاجتماع في إطار حملة إعلانية ضخمة شملت مختلف اللوحات الإعلانية في العاصمة صنعاء تقودها المليشيا الحوثية حاليا ضد النقد المطبوع من قبل الحكومة الشرعية.
 
وتزامن الحملة مع تزايد طلب مستوردي المشتقات النفطية التابعين للمليشيا الحوثية للدولار من السوق بعد قرار شركة النفط في حكومتهم فتح باب التنافس بين التجار لاستيراد المشتقات النفطية في قرار وصفه مراقبون بأنه جاء نكية بإجراءات لحكومة الشرعية منع الاستيراد إلا عبر البنك المركزي اليمني في محاولة للسيطرة على سعر صرف الدولار.
 
يذكر أن الحوثيون بدئوا أول عملهم في صنعاء بحملة وهمية لدعم البنك المركزي اليمني استطاعوا من خلالها الاستيلاء على ملايين الريالات من أموال المواطنين والموظفين ولم يعرف مصير تلك المبالغ التي أكدت مصادر في البريد اليمني أنها تجاوزت 3 مليار ريال.