مليشيا الحوثي تستغل الفقر والحرمان لإستدراج الأطفال للقتال في صفوفها في الساحل الغربي (تفاصيل)
قالت صحيفة" عكاظ" السعودية أن فقراء اليمن باتوا يخافون على أطفالهم وشبابهم أكثر من النساء في ظل وسائل الخداع والاستدراج التي تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية عبر سماسرة أسندت إليهم مهمة جلب مقاتلين لتدعيم صفوفها المنهارة في جبهات الساحل الغربي.
وأوضحت الصحيفة أن، هذه المناطق والمديريات، (أصابي السفل والعالي، وجبل رأس، وزبيد، وبيت الفقيه، والحسينية، والجراحي، والمنصورية، ومديريات شرعب، العدين، إب، الحيمة، باجل القناوص، مقبنة)، تعتبر من أشد المناطق فقراً في اليمن وجميع قاطنيها يعيشون حياة بدائية يعتمدون فيها على الرعي والاحتطاب والزراعة، وبالإضافة إلى أوضاعها المأساوية أصبحت تواجه خطر المجاعة في الوقت الحالي جراء سياسة الميليشيا الانقلابية في الحصار والتجويع والحرمان من الإغاثة، والأشد وحشية من كل ذلك توظيف الميليشيا حالة الفقر للضغط على اليمنيين بالالتحاق بصفوفها، وقد نجحت في خداع عدد من الشباب ولكنّ آباءهم فوجئوا بعودة أبنائهم أشلاء متناثرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها، أن سمسار تجنيد تابعا للمتمردين الحوثيين استدرج شابين من سوق سقم في مديرية مقبنة في محافظة تعز، وأجبرهما بمساعدة مسلحين على التوجه إلى منطقة المخيشب التي تعد حالياً معسكراً حوثياً جنوب شرقي مديرية حيس، وهناك أرغموهما تحت تهديد السلاح على الالتحاق بجبهة حيس، متوعدين إياهما بالقتل إذا حاولا الهرب.
ولفتت المصادر أنه لم تمض سوى 12 ساعة حتى عاد الشابان إلى أسرتيهما أشلاء ممزقة، فيما حصل السمسار على سيارة ومجموعة من الأسلحة ومبالغ مالية مقابل تجنيده لهما