Image

أخيراً.. القيادي الحوثي والوزير في حكومة المليشيا حسن زيد أمام القضاء بهذه التهمة...!

اقدم قيادي حوثي بارز ووزير في حكومة المليشيات، علی نهب أرضية مملوكة لأحد المواطنين في صنعاء بقوة السلاح.

وأفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، أن القيادي في ميليشيات الارهاب الحوثية - وزير الشباب والرياضة في حكومة المليشيات حسن زيد ، قام بالسطو على أرضية مواطن يمني بالقوة.

وقال المواطن لطف محمد المطري في شكوی رفعها للقضاء "قمت ببيع بيتي بعد انقطاع الرواتب وشراء أرضية صغيرة لكي ابني فيها بيتا لي واستثمر ببقية المبلغ ما يعول اسرتي به".

وتابع " اشتريت الأرضية من بيت السكري وكل الوثائق ثابتة وصحيحة من أرض كبيرة لهم جوار وكالة مرسيدس وقد قامت بجرح الأرض قبل تسليم قيمتها كي أطمئن أنها أرض ليس فيها متنازعون وتم حفر وصب قواعد وجهزت العمدان علی مدی شهرين ولم تظهر أي مشكلة وبعد الشهرين قمت بتسليم قيمة الأرضية كاملة ".

وأضاف المطري " ثم تفاجأت باستدعاء وكيل الارض من القسم والذي ابلغهم بأن الارض ليست لهم وان من قدم الشكو هم من بيت زيد إلا أنهم لم يحضروا إلى القسم فواصلت العمل في الأرض فإذا بمسلحين يأتوا إلى الأرض وياخذوا الحارس ويحرقوا أخشاب المقاول بالبترول وعند سؤال الحارس للمسلحين.. من انتم؟ ردوا عليه بالقول " نحن تبع الوزير حسن زيد" كما حضروا في المرة الثانية بطقم المنطقة وقاموا بسرقه أدوات وبطارية وفي المرة الثالثة أتى الطقم وحبس الحارس والمقاول وسجنوا ستة ايام".

وأشار المواطن في شكواه إلى أنه " وعند التواصل مع الوزير حسن زيد قال حرفيا نعتقد انها من ضمن اراضينا! وطلب مننا إحضار الأوراق إلا أنه كل يوم يتعذر عن الحضور لأنه لا يملك أوراق ولا إثبات".

وأكد المواطن المطري أن مشرف الحوثيين في المنطقة أبوحمزة اعترف أن الأرضية ملك للمواطن لطف المطري بقوله " نعلم أن الأرض ملك المطري لكننا احرجنا من حسن زيد لأنه يحضر لنا أوامر من النيابة بحكم سلطته".

وأوضح المطري ان ابن أخ حسن زيد ويدعي عيسی زيد هدد صاحب الأرض من القيام بأي عمل فيها .. مدعيا بانها ارضهم لأنهم قدموا شهداء في الجبهات وجماجم حد قوله .

ولفت إلى ان هذا التهديد جاء بعد استدعاء احد كبار السن في المنطقة وسؤاله عن من يملك هذه الارضية فاكد ان هذه الأرضية ليست لبيت زيد وأنهم لا يملكون فيها حتى لبنة واحدة.. الأمر الذي جعل المدعو عيسى زيد يباشر بتهديده و إسكاته وسحبه بعيدا واجباره علی المغادرة بسيارته.

وتعد هذه واحدة من مئات حالات السطو التي تشهدها المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية عمليات، حيث تشهد حالات سطو ونهب متواصل لممتلكات المواطنين من قبل قيادات ومشرفي الحوثي فضلا عن نهب الممتلكات العامة واراضي الدولة في امانة العاصمة وعدة محافظات وتخصيصها لمشاريع استثمارية وتجارية وعقارية خاصة بقيادات الميليشيا