Image

نقابة الصحفيين تدين بشدة قيام المليشيات الحوثية بتعذيب الصحفي أنور الركن حتى الموت

أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين جريمة التعذيب البشعة التي أقدمت عليها مليشيات الحوثي الإرهابية على علی مدی شهور بحق الصحفي أنور الركن في احد سجونها بتعز ما أدی إلی وفاته بعد يومين من الإفراج عنه.

وقالت النقابة في بيان صادر عنها حصل (المنتصف نت) علی نسخة منه "تابعت نقابة الصحفيين اليمنيين قضية وفاة الصحفي أنور الركن بعد يومين من إطلاق سراحه من قبل جماعة الحوثي في مدينة الصالح بتعز التي اخفته قسريا منذ شهور في ظل ظروف اختطاف غامضة بدت ملامح وحشيتها من الحالة الصحية السيئة التي ظهر بها الزميل ".

وأضافت " وحسب أسرة الزميل فأنه توفى بعد ظهر يوم السبت الماضي بعد تعرضه للتعذيب حسب إفادته قبل وفاته وإفادة الطبيب الذي عرض عليه بعد خروجه من المعتقل".

واستطردت النقابة قائلة " نقابة الصحفيين وهي تدين هذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة الصحفي الركن تحمل جماعة الحوثي كامل المسؤولية وتؤكد أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولابد من محاسبة الجناة ".

ودعت نقابة الصحفيين في بيانها المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها الإتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الصحفيين اليمنيين وادانة الجرائم المستمرة بحقهم والضغط لمواجهة الحرب الممنهجة ضد الصحافة والصحفيين في اليمن.

وتقدمت نقابة الصحفيين في ختام بيانها بخالص التعازي والمواساة لأسرة الصحفي أنور الركن ولكافة الوسط الصحفي في هذه الجريمة البشعة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد الزميل الركن بواسع رحمته ويلهم أهله وذوية الصبر والسلوان.