بالأسماء والصور.. قادة المليشيات الحوثية المنتحرين على اسوار مدينة الحديدة (تفاصيل)
تحوّل الساحل الغربي لليمن، إلى مقبرة جماعية لمليشيا الحوثي، ويوما بعد آخر، يبتلع السهل التهامي، قادة ميدانيين بارزين في المليشيا الارهابية.
ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل مليشيا الحوثي الانتحار على أسوار مدينة الحديدة، وذلك بالدفع بمئات العناصر وقادة الصف الأول بهدف استعادة المناطق التي فقدتها لصالح قوات المقاومة المشتركة، بإسناد القوات المسلحة الإماراتية.
وباتت مزارع وبقاع بلدات الدريهمي والحسينية والتحيتا، ما يشبه مصائد الموت لمليشيا الحوثي التي تزج بالمئات من عناصرها، وخلال الـ48 ساعة الماضية، قتل أكثر من 140 حوثيا بنيران مقاتلات التحالف ومدفعية القوات المشتركة.
وخلافا لمئات القتلى من العناصر الحوثية الانقلابية، وفرار المئات جراء المحارق التي يشاهدونها، كانت الضربات الأكثر إيلاما هي سقوط قائمة كبيرة من القادة الميدانيين، على ذات المنطقة التي شهدت أواخر أبريل الماضي، مقتل الرجل الثاني في الانقلاب، صالح الصماد، بغارة جوية للتحالف.
رئيس أركان المليشيا
أكدت مصادر عسكرية متطابقة، أن القيادي الحوثي محمد عبدالكريم الغماري، الذي يشغل منصب رئيس أركان المليشيا الانقلابية، كان أحد قتلى الضربة الجوية التي شنتها مقاتلات التحالف، اليومين الماضيين، على مقر قيادة المنطقة العسكرية في الحديدة. القيادي الحوثي محمد عبدالكريم الغماري
ووفقا للمصادر، فإن "الغماري" الذي تم إيفاده إلى الحديدة رفقة قيادات بارزة، كان في اجتماع عسكري رفيع، قبل استهدافهم بعدة ضربات، لقي مصرعه على إثرها وبجانبه 7 من قيادات المليشيا.
ولم تعلن مليشيا الحوثي رسميا مقتل "الغماري"، الذي يعد المطلوب رقم 16 على قائمة الإرهاب المطلوبة للتحالف العربي، لكن مراقبين أكدوا أنها لن تعلن في الوقت القريب، خشية من انهيارات أكبر في صفوف مليشياتها.
ماجد محيي الدين
القيادي الميداني في مليشيا الحوثي، ماجد محيي الدين، دفعت به إلى الحديدة هو الآخر من أجل قيادة هجمات التسلل على مواقع القوات المشتركة جنوبي الحديدة، لكن مقاتلات التحالف، اصطادته في مديرية "الدريهمي"، هو وجميع مرافقيه. القيادي في مليشيا الحوثي ماجد محيي الدين
يحيى الشامي ومطهر المتوكل
مع توالي الهزائم، دفعت المليشيا بالقيادي "يحيى الشامي"، على رأس ما يسمى "كتيبة العباس"، إلى الحديدة، لكن تعرض لمحرقة أسفرت عن مقتل جميع أفراد الكتيبة المؤلفة من 93 عنصرا مليشياويا. يحيى الشامي
وخلافا للشامي، كان "مطهر المتوكل"، وهو مشرف على الأمن القومي في صنعاء ومسؤول عن عمليات الاختطاف، يلقى مصرعه في الساحل الغربي بغارة جوية للتحالف.
خبير المتفجرات "جحاف"
لم تكتفِ المليشيا بالدفع بالقادة العسكريين الذين دربتهم في إيران على أيدي الحرس الثوري الإرهابي، بل أوفدت خبراء متفجرات، وعلى رأسهم محمد شرف حسن جحاف.
ولقي جحاف مصرعه في الساحل الغربي، أثناء محاولته زرع عبوات ناسفة في مزارع السهل التهامي، من أجل كبح جماح تقدم القوات المشتركة، ومعه 2 من مرافقيه.محمد شرف حسن جحاف
مسؤول التجنيد ومشرف التحيتا
محرقة الساحل التهمت أيضا، مسؤول التجنيد في مليشيا الحوثي، مطهر يحيى حسين الهادي، وبجانبه مشرف المليشيا في التحيتا، المدعو أبو حمزة.
ولقي القادة الميدانيون "أحمد صالح المطري، ومجاهد حسين النقعي، وأمين المعمري"، مصرعهم أيضاً في جبهة الساحل الغربي، خلال الأيام الماضية، لتتضاعف محارق الانقلابيين وانهيارات المليشيا ويجدون أنفسهم يفرون تاركين أسلحتهم صوب الجبال.
نجل شيخ مران "غثاية"
مسؤول التجنيد ونجل شيخ مران، المدعو أكرم حسن حمود غثاية، لقي مصرعه في الساحل الغربي، مع التعزيزات التي قادها من معاقل الانقلاب في صعدة.
وطبقا لمصادر قبلية، فإن أكرم غثاية، هو نجل شيخ مران حسن حمود غثاية، الذي أسهم بشكل بارز منذ الثمانينيات في تأسيس جماعة الحوثي، وتأييد فكرها العقائدي الطائفي، المدعوم إيرانياً، كما أنه كان القائد الميداني للدفاع عن مران خلال حروب التمرد بين الدولة والحوثيين (2004-2009).