المؤتمر يعلن بأنه لاتباينات بين قياداته وأنه سيستعيد دوره ومكانته السياسية
أكد قيادي رفيع المستوى في المؤتمر الشعبي العام ان قيادات المؤتمر تتحرك بإرادة واحدة وتوافق تام هدفه مصلحة اليمن في المقام الأول والمؤتمر الشعبي العام ثانياً.
وأوضح القيادي المؤتمري، أن قيادة المؤتمر الشعبي العام تجري العديد من المشاورات الداخلية الهادفة إلى تصويب المسار التنظيمي للحزب واستعادة دوره ومكانته السياسية بعد اغتيال رئيسه وزعيمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأمينه العام، وما تعرض له الكثير من قيادات وكوادر المؤتمر من قبل الميليشيات الإنقلابية..
وأكد القيادي في المؤتمر، في تصريح صحفي -تلقى "المنتصف نت" نسخة منه- عدم وجود أي تباينات بين القيادات حول أي من القضايا، خاصة ما يتعلق بالتحرك السياسي للمؤتمر.
ونفى نفياً قاطعاً، صحة الأخبار التي تحدثت عن وجود خلافات بين القيادات المؤتمرية.
واعتبر القيادي المؤتمري، أن نشر مثل هذه الأخبار المغلوطة لا يهدف سوى إلى شق الصف المؤتمري لحساب مكونات سياسية لا تقبل بالتعايش والشراكة، وأن مثل هذه الممارسات لن تثني قيادة المؤتمر الشعبي العام عن القيام بدورها وواجبها الوطني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا وشعبنا اليمني.
مؤكداً في الوقت نفسه، أن من حق المؤتمر إجراء مشاورات ولقاءات داخلية وخارجية نابعة من إرادة تنظيمية موحدة، باعتباره تنظيماً وطنياً رائداً ومجرباً، ويحظى باحترام وثقة الجميع في الداخل والخارج.
وطالب كافة وسائل الإعلام تحري المصداقية والمهنية فيما تنشره من أخبار وتصريحات..