العميد يحيى صالح ينعي نجله كنعان بهذه الكلمات المؤثرة
نعى يحيى محمد عبدالله صالح، نجله كنعان، الذي توفي في العاصمة العمانية مسقط، الثلاثاء، إثر سكتة قلبية بعد أن ظلت روحه الطاهرة الحرة تنزف ألماً وكمداً منذ استشهاد جده الشهيد علي عبدالله صالح..
وجاء في بيان نعييه مايلي:
بسم الله القائل: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).. والقائل: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً).
الإخوة والأخوات أبناء شعبنا اليمني العظيم، بإيمان كامل بقضاء الله وقدره، أنعي إليكم وقلبي يقطر دماً ويتفطر ألماً وحزناً رحيل نجلي الأكبر، سندي وعضدي، وأملي ومصدر فخري /كنعان يحيى محمد عبدالله صالح، الذي وافته المنية مساء (اول من أمس) الثلاثاء 22 مايو 2018 في العاصمة العُمانية مسقط إثر سكتة قلبية بعد أن ظلت روحه الطاهرة الحرة تنزف ألماً وكمداً منذ استشهاد جده الشهيد علي عبدالله صالح، رحمة الله تغشاهما.
أنعي إليكم رحيل ولدي كنعان البار بوالديه و بعائلته ووطنه، الذي رحل وهو المعتاد على مرافقة جده الشهيد الزعيم، كي يلتحق بجده في رحمة الله الواسعة وجنات الخلد التي أعدت للمتقين.
"كنعان يا ابن اليمن، يا أصل فلسطين.. لقد ظل حزنك على فراق جدك العظيم يؤلمك ويضيف لألمك على محنة وطنك لتكمل عليك الأحداث الأخيرة في فلسطين ما تبقى من طاقتك لتحمل الآلام وقد كان لك يا كنعان من اسمك نصيب".
يا جماهير شعبنا اليمني، إنني وإذ أنعي إليكم فلذة كبدي، أطلب منكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان على فراقه.
لله ما أعطى ولله ما أخذ
ولله الحمد والشكر على كل حال
إنا لله وإنا إليه راجعون
يحيى محمد عبدالله صالح