Image

لماذا كل التنظيمات الإرهابية تكره الإمارات وطارق صالح...؟ إليكم قرأة سريعة في أبعاد القضية

لو سألنا أنفسنا في اليمن والمنطقة هذا السؤال فقط:لماذا صار اسم الامارات كابوسا يقضُّ مضجع التنظيمات الإرهابية،وتنظيم الحوثي الإرهابي واحد منها؟

اتركونا من المجاملات ومساحيق تجميل الندوب وستر العورات من أجل مغالطة البسطاء وضمان ولاء قُطعان الأتباع  ولنهبط معا إلى أرض الواقع ،الذي ما أن يُذكرُ فيه اسميّ الإمارات والعميد طارق صالح ،إلا وتجد معهما هذه التنظيمات المتطرّفة وعناصرها، يرتعشون، ويفزوعون كالأرانب البرية ، لدرجة أنك تُشاهد أصغر عضو أو عنصر من عناصرهذه التنظيمات يصرخ في وجهك  وكأنه مصاب بعشر حالات من أنواع الصرع وعشر حالات من حالات المسّ الشيطاني.

لا نقول هذا الكلام من باب المبالغة، أو لإغاضة أحد، لكنّا نقول الحقيقة التي ندعو معها أي شخص مستعد لمناقشة أي عنصر من عناصر الحوثية أو الإخوانية أو الداعشية حول الإمارات وطارق صالح.

وحينها سيجد العجب العُجاب، سيجده يتلعثم تارة، ويشتم، تارة، وثالثة يُصاب بصداع شديد وكأن مئة شاكوش تضرب رأسه.

ولا نقول هذا الكلام - أيضا- دفاعا عن الإمارات التي يُوزّع هلالها الأحمر المساعدات إلى كل قرية محررة في اليمن..بينما أنتم تُزعون الفتن والألغام والأحزمة الناسفة الفردية والجماعية.. ولانقوله من أجل التمسّح في أبوابها كما يتمسّح طيور جنّة الدوحة وإسطنبول، أو أباليس وعبيد طهران وقُم في أبواب ساداتهم ومموليهم. ولكنّا نقوله للتاريخ أولا: وثانيا: دفاعا عن عقولنا وعقول البسطاء،والعامة الذين يُراد تحويلهم إلى قطيع وبّبّغاوات يُرددون ما يُقالُ لهم ويسمعونه حرفيا فقط.

ونقول هذا الكلام- أيضا- معلنين من خلاله مقارعتكم، والتصدّى لمن يُريد منكم مواصلة الضحك علينا مُعتقدا بأنه قد نجح في برمجة عقلنا الجمعي على ما يُريد وتحويله إلى مجرد ذاكرة خاصة به يتم وضعها في الهوتف أو في المحافظ متى ما اراد حفظ صورة ما ، أوخُطبة ما، ومن ثمّ إعادتها للمحفظة أو للتبريد في فريزر ثلاجات الموتى.

وتأسيسا على ذلك..ليس مصادفة- يا قوم - أن يكره الإخوان المسلمون (في اليمن) وغيرها العميد طارق صالح وقواته البواسل والإمارات العربية المتحدة جهودها، ويُشاركهم في الكره بهذه الصورة الخبيثة تنظيم داعش والدولة الإسلامية والحوثيون والقاعدة وأنصار الشريعة وأنصار الشيطان، وصُنّاع الأحزمة الناسفة والألغام الأرضية، سواء كان ذلك في صعدة والساحل الغربي ، أم في مأرب وأبين وعدن ولحج وووالخ

وبعيدا عن أي بحث أو تحليل ..نعتقدُ بأن الأمر قد صار معروفا، فكل القتلة والإرهابيين يكرهون العميد طارق ودولة الإمارات ،بمن فيهم تنظيم الشباب في الصومال، و بوكو حرام في نيجيريا، والنصرة وداعش وحزب الله في سوريا ولبنان والدولة الإسلامية وأحرار بيت المقدس في ليبيا والشام والعراق ومصر وهلم جرا.

وأمام هذه الحقائق والمعطيات الواضحة ..هاتوا لنا سببا واحدا مقنعا لتوحّد كل هوءلاء المجرمين حول كراهية طارق صالح والإمارات، غير سبب أنهم إرهابيون، وأن العميد طارق والقيادة الإماراتية يعرفونهم على حقيقتهم ونظرا لذلك قرروا محاربتهم قولا وفعلا..إلى جانب تقديم الإمارات كل أشكال الدعم لٍمن يُحاربهم.

ومن الانصاف القول: إن كل قطرة دم سالت لجنود يمنيين وإماراتيين تُمثل سيولا من الحياة والحرية تجرف  الإرهابيين وتقضي على وجودهم.

ومن الانصاف القول، أيضا، إن كل قطرة دم سالت لجندي يمني أو إماراتي أثناء مواجهة هوءلاء القتلة في عدن ولحج وأبين وحضرموت والساحل الغربي وتعز ستضيىء مستقبل أبناء هذا البلد وأفقهم في مواقف تاريخية مشرفة تسمو معها نفس كل يمني وعربي.

وبناء على ذلك دعونا من إسطوانة أطماع ومصالح أبوظبي هنا هناك، وتعالوا نتكلم في المفيد.

أي جماعة إرهابية لا تُحسن التعاييش مع الآخرين والعصر وجهود التنوير كالحوثيين وداعش والدولة الإسلامية وحوانيتهم في المنطقة،تخترع الإشاعات والكذب ولا تُريد أن تسمع أو تشاهد أي نجاحات لطارق صالح وأبوضبي وشركائها من قوات المقاومة الوطنية وألوية " حُرّاس الجمهورية" والعمالقة والمقاومة التهامية، وعيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي..لتخليصنا من فيروس التطرُّف الذي تشتدُّ الحاجة لمواجهته بكل حزم مع دعم المشاريع الوطنية والقومية الحقيقية، وكل ما تقوم به هذه الدولة من جُهود من أجل إسقاط كل مبررات الإرهابيين ومحاولاتهم في البقاء لتنكيد حياتنا.

وبالتالي فإن كلمة " لا" ...يجب أن يقولها المرء بكل شجاعة وبصوت عالي ، عندما يكون عليه قولها، وهنا نقول" لا" وألفُ.. ألفُ " لا" لِكُلّ الإرهابيين وأقلامهم وأصواتهم ومنابرهم التي تحطُّ من قدر عقولنا وتعمل على طمس هويتنا وتسليمنا لعناوين الموت والظلام المجهولة ..

و" نعم " وألف..ُ ألفُ " نعم"

لطارق صالح وألوية حُرّاس الجمهورية والمقاومة الوطنية.

و" نعم" وألف..ُ ألف" نعم" ُ لإمارات زايد الخير ..قاهرة الإرهاب ..و" نعم" وألف..ُ ألفُ " نعم" للقاومة الجنوبية وقوات"  ألوية العمالقة "... و" نعمّ و ألفُ "  ألف"  نعم"للمقاومة التهامية ..

ومرحا بكل عربي يُساعدنا على تطهير وطننا من إفيون الإرهاب الحوثي والداعشي والقاعدي والإخواني والتركي والقطري والإيراني .