Image

مخاوف من صفقة لتهريب الأسلحة للحوثيين عبر مطار صنعاء باسم المرضى بعد تحرير ميناء الحديدة

مع اقتراب قوات المقاومة الوطنية والوية العمالقة والمقاومة التهامية من تحرير مدينة الحديدة وميناءعها الاستراتيجي والذي كان يستخدمه الحوثة لتهريب الأسلحة من ايران ابدى عدد من المراقبين من أن يكون فتح مطار صنعاء والسماح بقيام رحلات منه واليه لنقل المرضى بأن يكون ذلك صفقة لتهريب السلاح للحوثيين باسم المرضى.

وقال المراقبين لـ"المنتصف نت" بأن أطرافاً في الحكومة وخاصة الاخوان المسلمين منزعجين من الانتصارات التي حققتها قوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد/ طارق صالح مما جعلهم يفتعلون الازمات والتي كان آخرها افتعال ازمة جزيرة سقطرى لتخفيف الضغط على الحوثيين عبر تنسيق قطري في محاولة منهم للتأثير على دور التحالف الداعم لكل القوى الوطنية الساعية لاستئصال الحوثيين.

 وكان مصدر مقرب من قيادات الحوثيين قد كشف في وقت سابق لـ "المشهد اليمني"، عن تفاهمات سرية لهدنة غير معلنة مع اطراف في الشرعية في عدة جبهات ابرزها نهم والجوف.

وأكد المصدر، بأن التفاهم جرى بين الحوثيين وقيادات في حزب الاصلاح الذي يشارك بشكل مؤثر خاصة في جبهة نهم والجوف وصرواح، لكنه رفض الافصاح عن طريقة التواصل والقيادات التي شاركت في ذلك، لافتا الى ان ذلك يهدف الى تركيز المواجهات في جبهة الساحل الغربي.

وعن اسباب ذلك التقارب بين الحوثيين والاصلاح، أفاد المصدر، ان لديهم مخاوف مشتركة من الدور الذي اسنده التحالف وتحديدا الامارات، للعميد طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس الراحل، وانهم يروا في ذلك تهديدا مشتركا لهم.

واشار المصدر، ان الحوثيين والاصلاح يرون في طارق صالح وعائلة صالح مصدر خطر بالنسبة لهم رغم كل ما جرى، خاصة وانهم كانوا شركاء في الاطاحة بنظام صالح، في ثورة 2011م، قبل ان ينقلب الحوثيين على الجميع..