بن بريك: حزب الإصلاح بالتنسيق مع قطر حاول جلب مقاتلين من داعش والقاعدة الى اليمن
كشف اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي بجنوب اليمن، عن تفاصيل ما جرى في محافظة سقطرى، التي كانت في السابق تتبع محافظة حضرموت.
وقال بن بريك، في اتصال هاتفي مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن حزب الإصلاح الإخونجي، بالتنسيق مع قطر وتركيا، استغل الصراع الدائر في اليمن، وحاولوا جلب وحدات عسكرية تابعة لهم، بجلب مقاتلين أجانب من الصومال تابعين لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين.
وأضاف أن رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى كان هو المكلف بتكوين لواء عسكري جديد للسيطرة على المطار، والميناء والمرافق الحيوية في المحافظة.
وأوضح أن الميناء والمطار كانا المنفذين الرئيسيين لجلب هؤلاء، للقضاء على النخبة العسكرية السقطرية التي تعمل على تأمين المحافظة.
وتابع رئيس الجمعية الوطنية: "كانت قوات النخبة السقطرية ترصد تلك التحركات منذ فترة، إلى أن جاءت زيارة رئيس الحكومة أحمد بن دغر لتتويج العمل وإعطائه الشرعية لتكوين تلك القوات في سقطرى، وهو ما أثار حفيظة السقطريين، فنظموا الاحتجاجات والتظاهرات أمام مقر إقامة بن دغر والوفد المرافق له بالمحافظة، وتم حصارهم، وطالبهم المتظاهرون بمغادرة المحافظة".
ولفت إلى أن "قوات النخبة السقطرية سيطرت على المطار والميناء والتي كان يديرها من قبل لواء تابع للمنطقة الثانية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة حكومة بن دغر لوقوع المحافظة تحت سيطرة النخبة السقطرية"، مشيرا إلى أن النخبة السقطرية كانت تهدف لمنع تسرب المقاتلين الأجانب إلى الجزيرة.