Image

لأول مرة منذ اعتقالهم.. الكشف عن مصير الصبيحي ورجب وناصر وقحطان

كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي عن اتصاله بالناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام وماذا قال له حول مصير وزير الدفاع محمود الصبيحي وفيصل رجب وشقيق الرئيس هادي والقيادي الإصلاحي محمد قحطان

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في مقال نشر في صحيفه الشرق الأوسط بعنوان "عندما يفرج الحوثيون عن المعتقلين سينهون الحرب" آلاف المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً يتعرض أهلهم لآلام لا توصف وفي مقدمة هؤلاء القادة الأربعة محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وفيصل رجب ومحمد قحطان المختطفون والمعتقلون والمخفيون قسراً منذ 3 سنوات".

وأكد تقديم الحكومة طلب حول مصير المعتقلين وفي مقدمتهم القادة الأربعة ولكن الانقلابيين لم يعيروا اهتماماً للطلب ولا للالتزام المسبق ولا لتدخلات المبعوث وضغوط الدول الراعية.

وقال "وجَّهنا مذكرة رسمية مكتوبة للمبعوث الأممي وطالبنا بأن يرد عليها الطرف الانقلابي رسميّاً: ما مصير القادة الأربعة؟ وأين هم الآن؟ وكيف يُنظم لزيارتهم؟ تهرب الحوثيون كثيراً عن الجواب".

وأضاف "قام محمد عبد السلام رئيس وفد الحوثي بالانتحاء بي جانباً، وقال لي إن محمود الصبيحي موجود، وهو بخير، وكذا فيصل رجب، وكانت هناك معلومات متداوَلة عنهما تقول ذلك أيضاً، أما بالنسبة لشقيق الرئيس هادي، اللواء ناصر منصور (السبعيني)، الذي لم يكن معروفاً مصيره حتى ذلك الوقت، فقد قال لي عنه: «هو بخير ويتناول أدويته باستمرار، وأريدك أن تُطمئِن الرئيس هادي بذلك»، وكانت هذه أول معلومة عنه، وبقي مصير الرجل المدني محمد قحطان، حيث قال إنه لا يعرف مصيره، وحاولتُ أن أعرف هل لا يعرف مصيره أم هو غير مخوَّل بأن يكشف عن مصيره؟ تناقض الرجل ثم أصرَّ بالنهاية على أنه لا يعرف عنه شيئاً، وأن مَن يعرف عنه واحد أو اثنان هو ليس منهما".

وأضاف "في إحدى المرات توصل المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى أن مصير قحطان ليس إلا بيد عبد الملك الحوثي فقط