Image

مصرع وجرح 48 من عناصر المليشيا الحوثية في تعز بينهم قيادي بارز (الاسم)

أعلنت قوات الجيش الوطني سقوط 48 من المليشيات الحوثية بين قتيل وجريح في معارك مع الجيش الوطني في محافظة تعز، جنوب صنعاء، بينهم قيادي ميداني بارز، بالتزامن مع استمرار مقاتلات تحالف دعم الشرعية بإسنادها الجوي للجيش الوطني وشن غارات على مواقع وتجمعات الانقلابين في مناطق متفرقة بالمحافظات اليمنية أبرزها في البيضاء وجبهتي المتون والمصلوب بمحافظة الجوف.

وأكدت قيادة محور تعز العسكري في بيان مقتضب لها، نشرته على صفحتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي (فيسبوك) «مقتل ما لا يقل عن 18 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في مواجهات مع الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين بينهم القيادي الميداني المدعو أبو حسنين».

وأضافت أن «أكثر من 30 آخرين من ميليشيات الحوثي الانقلابية جرحوا خلال المعارك الدائرة في جبهات الزنوج ومحيط جبل الوعش، شمالي المدينة». وذكر البيان أن «الفرق الهندسية في اللواء 22 ميكا تمكنت من نزع وتفكيك شبكة عبوات ناسفة زرعتها الميليشيات الانقلابية في محيط معسكر التشريفات، شرقي المحافظة».

وعلى صعيد متصل، شهدت جبهة المصلوب بمحافظة الجوف، شمال صنعاء، معارك عنيفة في عدد من المواقع وأبرزها في منطقة الحلو والهيجة، بالتزامن مع القصف المدفعي وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية في ذات الجبهة وجبهة المتون.

وأفاد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» عن سقوط «ما لا يقل عن 12 انقلابيا بين قتيل وجريح بغارات للتحالف العربي التي استهدفت مواقع وتجمعت للانقلابيين في جبهة المصلوب، فيما دمرت مدفعية الجيش الوطني عدداً من آليات الانقلابيين في المصلوب، وآليات مواقع متفرقة في جبهتي العقبة والمتون، مما أسفر عن سقوط خسائر بشرية ومادية».

وفي جبهة صرواح، غرب مأرب، أفادت مصادر عسكرية ميدانية عن انهيارات ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح، غرب مأرب، جراء الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها خلال اليومين الماضيين بمعارك مع الجيش الوطني وبغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، والتي قتل فيها أكثر من 20 قياديا من صفوف الانقلابين.

ونشر موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» أسماء 14 قياديا ميدانيا تم التعرف عليها والتأكد من مقتلها في جبهة صرواح أبرزهم القيادي محمد حسن شقمان الشريف، مشرف مجموعات الميليشيا في مطار صرواح، والقيادي عبد الملك محمد المؤيد.

وبالعودة إلى جبهة ميدي المحررة، دعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن إلى «إصدار توجيهات عاجلة للمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي لمد المحتاجين في مديرية ميدي التي تم تحريرها حديثاً من ميليشيات الحوثي الانقلابية وتوفير متطلبات الحماية والإيواء والأغذية والبدء الفوري بخطة إغاثية متكاملة لسكان المدينة».

ونقلت وكالة «سبا» للأنباء عن الوزير فتح مطالبته «المنظمات المحلية والأجنبية، والهيئات المانحة بدول المجلس المواكبة باستمرار لعمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن، بوضع خطط إنسانية تستهدف إغاثة سكان المديرية وتلبية متطلباتهم نتيجة الآثار الكارثية التي تسببت بها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المواطنين وممتلكاتهم في المديرية».

وقال إن «تحرير المديرية مهم جدا لوجود ميناء ميدي الذي تستخدمه الميليشيات الانقلابية لأغراض عسكرية واستهداف سفن الإغاثة وإعاقة الوصول الإنساني، وتهديد الملاحة الدولية».