Image

الزميل طاهر حزام يطالب الحوثيين بحمايته او السماح له بالخروج من صنعاء

بعث الزميل طاهر حزام رئيس تحرير صحيفة "أوراق" رئيس موقع "أوراق برس" بشكوى الى مايسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثة ورئيس ماتسمى لجنتهم الثورية ومكتبهم السياسي طالبهم فيها بحمايته واسرته او السماح له بالخروج من صنعاء.

وقال حزام في منشور له على صفحته بالفيسبوك بأنه لم يعد يستطع الأمان على نفسه واسرته في ضل حكم الحوثيين كما أن أبواب الرزق قد سدت في وجهه.

مطالباً بعدم اعتراضه في حالة خروجه من العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية منذ العام 2014م.

نص المنشور:

"الموضوع طلب مغادرة  العاصمة  صنعاء حقنا لدمي  وبقاء حياة أسرتي كريمة...

الاخ صالح الصماد  رئيس المجلس السياسيى

الاخ محمد على الحوثي  رئيس الجنة الثورية انصارالله

الاخوة في المكتب السياسي لأنصار الله.

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته...

بصفتكم الحكام الفعليين في  العاصمة صنعاء...

وبعد اغتيال الزميل الصحفي بوكالة  سبأ للأنباء  أحمد  محمد راجح الميموني  امس السبت ٧/أبريل ٢٠١٨ في شارع الجزائر بصنعاء..من  قبل مجهولين.

لا أخفيكم ما اتلاقاه منذ ديسمبر٢٠١٧ من تحريض وتهديد ومنعي  من طلب رزقي  ورزق اطفالي عبر صحيفتي وموقعي اوراق برس وصحيفة الأوراق ، بسبب  راي الشخصي او عملي الصحفي  فاق اداركي، ويخالف ما تصرحون به  بعدم مضايقات  المؤتمريين  وتسهيل لهم اعمالهم،مادموا ضد العدوان ،بل وتشددون على تطبيقه ،حتى أصبحت لا اعتبر نفسي صحفيا وأرى اني مقيد وفي موقف يجعلني لا احسد عليه من مواليين لكم ومن اشخاص أمنيين او لجان ثورية،  هم معرفون سواء بالفيس او تويتر او الوتس..  او حتى من أشخاص اجدهم مباشرة بالصدفة، . غير العشرات من الأسماء الوهمية.. التي قد اتجاهلها.

 لقد اصبحت وكأني ادفع ثمن مبادئي بأني ضد العدوان  ومع حزبي ، رغم انه لا يصدر مني اي ابتذال  او اشتم  او لعن... حتى من يهاجم من ما اعتقد به...

على سبيل المثال لا الحصر،  ان تحدثنا عن حزبنا ومؤسسة الرئيس الراحل على عبدالله صالح  او بينات حزب المؤتمر في الداخل ، وندافع عنهما بحياء.. واقل مما كنا عام٢٠١٧..    او نتحدث عن ظلم .. او سجن .. او مخالفة للقانون والدستور دون شتم ولعن .  او التعبير كارأي شخصي كرفع صورة صالح او الزوكا او التضامن مع زميل صحفي أو إخراجه من معتقله وفق توجهاتكم في التواصل الإجتماعي، يتم اتهامنا  بالخيانه.. ويطلق علينا وصف" المعلونيين" ونتعرض لمضايقات في تحركنا وفي طلب ارزاقنا وقد يصل البعض للتهديد بالقتل حتى لو كتبنا خبر صحفي ينفي اشاعة.

الاخوة، نتعرض في صنعاء  كل هذه المضايقات، رغم تنازلنا مكرهين عن كافة حقوقنا الدستورية والقانوية في الراي  ،حتى  جعل بعض زملائنا في الخارج الذين اكلنا عيش وملح معهم يرونا خونة أيضا  ويطالبونا نتحدث مثلهم.... اي اننا لانرضى  من هم  في صنعاء  ولا في عدن  او خارج الوطن

المشكلة .أننا فظلنا الجلوس في صنعاء ومع  قيادات حزبنا ممثله بالشيخ  صادق امين ابو راس  ومع ثباتنا على مبادئنا والتنازل عن بعض حقوقنا في الحرية.. كأمر  واقع علينا ..فإذا بنا نحارب حتى في كسب ارازقنا.. من قبل المسؤولين المواليين لكم او المشرفين  في مؤسسات الدولة او الشركات خلال البحث عن دعم اعلاني للصحيفة لأجل نعيش لسد الرمق مع اسرتنا فقط ، بكرامة دون شحت او تسول ... مقارنة بما نراه من دعم مالي وبذخ ..لمن يتخلى عن نهجهه الصحفي وعن معتقداته..السياسية.. رغم أننا نبعد عملنا الصحفي عن ما نعتقد به .. بل وملتزمين بلوائح وزارة الاعلام.. صنعاء.

وعليه..

نحملكم مسؤلية حمايتنا وحماية أسرتنا.. في صنعاء وفي منزلنا الواقع في قرية القابل.. وما نتعرض له من مضايقة ومحاولة البعض النيل من ارزاقنا  او اختطافنا او اراعب اسرتنا... سواء في قرية القابل او صنعاء عامه..

وفي حال  انكم ترون انكم غير قادرين على ذلك..  اسمحوا لنا بالخروج من المدن التي تحت سيطرتكم حتى نبحث عن رزق أسرتي ونعيش بأقل قدر من الحرية الصحفية.. كوني ارى حياتي وحياة اسرتي وكسب لقمة عيشنا تحت التهديد المستمر . من قبل المواليين  لكم.. بصنعاء..

 علما اني لم احاول ولا اريد .. لكن مجبر ان تخليتم عن مسؤلياتكم.

ومستعد انشر الأسماء.. وقد سلمت بعضها لبعض اصدقائي

 

مقدم الشكوى /

طاهر مثنى حزام  الجعفري /صنعاء

عضو اللجنة الدائمة  في حزب المؤتمر الشعبي العام

رئيس تحرير موقع أوراق برس وصحيفة الاوراق .

صورة مع التحية

حزب المؤتمر الشعبي العام

مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة

نقابه الصحفيين اليمنيين

اتحاد الصحفيين العرب

  اتحاد الإعلاميين اليمنيين