طلاب يمنيون يغلقون الملحقية الثقافية بماليزيا احتجاجاً على التلاعب بالمنح الدراسية
أقدم طلاب يمنيين في ماليزيا على اغلاق مبنى الملحقية الثقافية اليمنية في كوالالمبور، للمطالبة بضمهم في كشوفات الاستحقاق ضمن موفدي وزارة الدفاع.
ونقل موقع"المصدر اونلاين" عن مصدر في السفارة اليمنية في كوالالمبور إن عدداً من الطلبة اليمنيين أقدموا على إغلاق مقر الملحقية الثقافية اليمنية في كوالالمبور في تصرف ينم عن جهل بالقوانين التي تنظم عمل البعثات الدبلوماسية".
وذكر المصدر أن ما قام به الطلاب هدفها الضغط على المستشار الثقافي الجديد و إرغامه على ضمهم إلى كشوفات الاستحقاق ضمن موفدي وزارة الدفاع، رغم صدور عدة قرارات عليا بإيقاف أي ابتعاث جديد خلال الفترة الحالية من أي جهة عدا وزارة التعليم العالي.
وأوضح ان الطلاب حملوا معهم خطابات من وزارة الدفاع بإلحاقهم وضمهم دون مراعاة القواعد المتبعة في مثل هذه الحالات.حسب قوله.
وكان السفير اليمني في ماليزيا الدكتور عادل باحميد قال إن قبول هؤلاء الطلاب "خارج صلاحياتهم ومسؤولياتهم"، وأن الابتعاث وضم كشوفات المبتعثين هو اختصاص وزارة التعليم العالي في اليمن.
وأضاف في بيان توضيحي حول الحادثة أن "أي إيفاد جديد يجب أن يتم التنسيق مع اللجنة العليا التي شكلها مجلس الوزراء والرفع يكون عبر كشوفات رسمية من وزارة التعليم العالي لكن الطلبة أصروا بأن يتم ادارجهم في كشوفات الاستحقاق ومحاولة إرغام الملحق الثقافي على صرف سلفة مالية لهم دون قيد أو شرط".
وأوضح مصدر "المصدر أنلاين" أن السفير باحميد وبعد رفض الطلاب السماح لطاقم البعثة من دخول الملحقية، دفعه إلى استدعاء الشرطة الماليزية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك التصرفات، التي وصفها بـ"التصرفات اللا مسؤولة"، مشيراً إلى انه تم تحرير خطابات رسمية لوزارة الخارجية والدفاع بعواقب ما حدث وتأثيرها السلبي على وضع الجالية وسمعه اليمنيين داخل ماليزيا.
وهؤلاء الطلاب كانوا يحملون مذكرة من حمود صغير بن عزيز نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون التدريب والملحقات التعليمية، وعددهم 22 طالباً