Image
  • Image
  • 06:12 2018/03/31

طلاب اليمن في ماليزيا يدشنون مرحلة الاعتصامات التصعيدية والمفتوحة

دشن العشرات من موفدين الجامعات اليمنية وجهات الإبتعاث الأخرى والتعليم العالي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٨ المرحلة الثانية من الاعتصامات التصعيدية.

وقال بيان صادر عن الاعتصام "أنه تم نقل الاعتصام المفتوح المستمر منذ ٢١ مارس الماضي من مبنى الملحقية الثقافية إلى مبنى السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور".

وأوضحت رابطة موفدي الجامعات والجهات الأخرى ان التصعيد هو نتيجة حتمية لحالة التجاهل المتعمد من قبل المعنيين والمسؤولين وحصيلة طبيعية لعدم وجود استراتيجية ورؤية واضحة تساهم في إيجاد حلول جذرية لإنهاء هذه المعاناة المستمرة للموفدين والتي تتكرر بشكل دائم مسببةً آثار كارثية على الموفدين بمختلف أطيافهم.

ودشن الإعتصام بخطبتي وصلاة الجمعة تلاهما كلمة للملحق الثقافي ا.د عبدالله الذيفاني والذي سلط فيها الضوء على تعقيدات المرحلة الراهنة وبشر بوجود مؤشرات قد تساهم جزئيا في إنهاء المعاناة القائمة مذيلاً كلمته بالتحديات الحقيقية التي تواجهها الحكومة و الذي تعد هذه المعاناة إحدى إنعكاساتها السلبية.

وأشار البيان الى مدى تدهور الأوضاع المعيشية للموفدين وعائلاتهم المرافقة لهم وفقدان الكثيرون منهم لكرامته في سبيل البحث عما يسدون به الاحتياجات اليومية لأطفالهم وعائلاتهم.

وحصر البيان كافة المطالَب الحقوقية المشروعة للمعتصمين والمطالبة بضرورة تحقيقها كواجبات على الحكومة.

واستمع المستشار الثقافي بعد البيان إلى جملة من المداخلات من قبل المعتصمين والتي أظهرت حالة الإحتقان والإستنكار تجاه الصمت المطبق من المعنيين إزاء هذه الأزمة وتبعاتها السلبية، بدوره أكد المستشار الثقافي على تضامن طاقمي السفارة و الملحقية الثقافية مع مطالب الموفدين المشروعة و أشار الى بعض الآليات التي تتبعها الملحقية للتخفيف من حجم المعاناة التي يمر بها الموفدين.