Image

عصابات يتزعمها مشرفون حوثيون بصنعاء لنهب وابتزاز الضحايا بعد اختطافهم

تعرض عشرات الشباب وصغار السن للاختطاف من قبل عصابات تابعة لمليشيا الحوثي، بالعاصمة صنعاء، في حين تعرض آخرون لعمليات السرقة والنهب تحت سطوة السلاح من قبل تلك العصابات.

وانتشرت في شوارع العاصمة صنعاء، مؤخراً، سيارات نوع "كورلا" لا تحمل أرقاماً، وعلى متنها مسلحون تابعون لمليشيا الحوثي، ويقومون باختطاف واعتقال أي شخص يرونه مغادراً خارجاً من محل صرافة أو بنك، وفق تأكيدات مصادر محلية.

وقالت المصادر لوكالة خبر، إن تلك العصابة تقوم بأخذ المواطنين تحت تهديد السلاح وتخيرهم بين دفع مبالغ مالية أو السجن في أماكن سرية.

وتقوم تلك العصابة بتصويروتسجيل فيديو للمعتقل وإرسال الصور والفيديو إلى ذويه وتخيرهم بين الدفع أو استمرار اعتقاله وتعرضه للتعذيب.

في حين تقوم باختطاف شباب تتراوح أعمارهم بين السادسة عشرة والثامنة عشرة، تحت مبرر أنها رأتهم يقومون بتصوير فتيات أو تصوير أماكن محظورة وتقتادهم إلى سجونها السرية وترفض إطلاق سراحهم إلا مقابل دفع أموال من ذويهم.

وشكا عدد من المواطنين، في اتصالات متفرقة مع محرر وكالة "خبر"، من التهديد الذي تتعرض له أسر المختطفين، وقالوا إن أفراد تلك العصابات يتبعون قيادات بارزة ومشرفين في جماعة مليشيا الحوثي.

وأكدوا أن غالبية المختطفين لا يملك ذووهم أي مبالغ مالية، ليقوموا بدفعها لتلك العصابات.

وأشاروا إلى أنهم قدموا بلاغات لأقسام الشرطة، إلا أن شكاواهم قوبلت بالتجاهل.

من جهته قال أحد جنود قسم شرطة الحصبة، إن لديهم توجيهات من المدعو "أبو طارق" مشرف أمانة العاصمة، بعدم الكشف عن هوية أي شخص يتم القبض عليه من أفراد تلك العصابات، مشيراً أن من يخالف التوجيهات سيتم اعتقاله وفصله من عمله.

ولفت المصدر إلى أن تلك العصابات أغلب عناصرها من محافظتي عمران وصعدة وكل عصابة تتبع مشرفاً معيناً.

وتقوم تلك العصابات بجباية ما تحصله من أموال بالقوة وتسلمه للمشرف الذي تتبعه بعد أن تأخذ حصتها.