الحوثيون يوظفون عصابات إجرامية للسلب والنهب لخدمة أهدافهم
واصلت الميليشيات الحوثية الكهنوتية مكائدها للإخلال بالأمن، فبعد قيامها بزرع ونشر العصابات الإرهابية، عاودت الكرّة خلال توظيف عصابات إجرامية لتنفيذ عمليات السطو المسلح والقتل والسلب والنهب، إضافة إلى أعمال القتل والخطف..
وأوضح فريق اليمن الدولي للسلام متابعته الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب اليمني، والتي تزداد يوما بعد آخر على يد عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية بشكل ممنهج ومنظم، وعلى نطاق واسع، مبينا أنه علم مؤخرا أن الأهالي بمدينة ذمار الواقعة شرق العاصمة صنعاء قاموا بإلقاء القبض على عصابة إجرامية، يترأسها القيادي الحوثي عدنان عرقبان، والذي قام باختطاف كثير من المواطنين وتعذيبهم، وتسجيل فيديوهات عليهم خلال تعذيبهم وإرسال الفيديوهات إلى أهاليهم وابتزازهم، للمطالبة بمبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم، مستغلا مكانته في الحي وتبعيته لميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد شهود عيان أن هذه العصابة مكونة من 8 أشخاص تابعين للميليشيات، موضحين أن زعيم العصابة من أبناء مدينة رداع، تم تكليفه من قيادة ميليشيا الحوثي بجمع المقاتلين ونقلهم إلى الجبهات، إذ عثر الأهالي على 19 معتقلا بينهم 4 صوماليين خلال عملية القبض على هذه العصابة. من جهتها، أشارت مصادر إلى أن هناك محاولة لتغطية هذه الجرائم، وإغلاق الملف المنظور لدى الجهات الأمنية، وإخفاء الجناة كما هي عادة ميليشيا الحوثي الإرهابية في التستر على الجناة، وعدم تقديمهم للعدالة.
إشادة
من جانبه، أشاد فريق اليمن الدولي للسلام بالدور الذي قام به أهالي ذمار في متابعة القضية والقبض على الجناة، باعتبار أن ذلك حق دستوري وقانوني مكفول لهم، خاصة في الجرائم المشهودة التي تخول للمواطنين تعقب الجناة والقبض عليهم، كما دعا الشعب اليمني إلى مواجهة كل مظاهر الظلم والفساد والجرائم والانتهاكات بالطرق السلمية، والمكفولة لهم وفقا للدستور والقوانين النافذة والمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية.