Image

في مشهد يكشف وجهها القبيح: عصابة الحوثي تواصل قتل أمهات المختطفين كمداً على اعتقال أبنائهن او فراقهم

تسببت ممارسات عصابة الحوثي في وفاة عدد من أمهات المختطفين والمبعدين قهراً وحزناً على فراق أبنائهن الذين غيبتهم السجون أو المنافي.

ووفق مصادر محلية فقد توفيت والدة الدكتور يوسف البواب في صنعاء بعد سنوات من المعاناة والانتظار، بينما ابنها يقبع منذ عقد كامل  داخل زنازين جهاز الأمن والمخابرات التابع لعصابة الحوثي.
ورحلت الأم دون أن يُسمح لابنها المختطف حتى بسماع صوتها في لحظاتها الأخيرة.

وفي ذات اليوم، فقد الصحفي الدكتور صالح الصريمي والدته في اليمن، وهو في منفى قسري في القاهرة، نتيجة ملاحقات عصابة الحوثي له. 
غابت الأم دون وداع، ودون أن يتحقق حلم اللقاء الذي كان الابن يرسمه منذ سنوات غربته.

وتكشف هذه المآسي الوجه الإنساني القاتم لانقلاب عصابة الحوثي على الدولة ، حيث لم تكتف العصابة باختطاف المعارضين، بل تدمر حياة أسرهم، ويتسببون في موت الأمهات كمداً، ليُضاف ذلك إلى سجلهم الحافل بالانتهاكات ضد اليمنيين كافة.

وشهدت السنوات الأخيرة عدداً من الحالات المأساوية التي توفي فيها آباء وأمهات وأقارب مختطفين ومختطفات في سجون عصابة الحوثي كمداً وحرقة على فراق أحبّتهم، في ظل استمرار العصابة في إخفاء المعتقلين قسرياً وحرمانهم من التواصل مع أسرهم.

ومن بين تلك الحالات، وفاة والدة المعتقلة رباب المضواحي العاملة في احدى المنظمات الدولية بصنعاء بعد اشهر من القهر والمعاناة جراء اعتقال عصابة الحوثي ، حيث كانت تحلم بلحظة لقاء ابنتها التي اختطفتها العصابة في يونيو من العام الماضي بتهمه كيدية وهي التحسس لصالح أمريكا واسرائيل.